بقلمي
الكاتبة غدير الحيدري
.........كم تمنيت ان يصنع الله حاجزا بيني وبين تلك المواقف المؤذية
تمنيت ان تموتُ عيني على أن يموت قلبي
فضلت شعوري على نظري، انا اعاني..
كيف يمكن للمرء أن يموت كثيراً وهو ما يزال على قيد الحياة؟!
نعم، نموت وتموت بعيننا الاشياء عندما نصاب بخيبة الحب..
.......كان يباوعلي
ما كدرت افسر نظرتة
ما رمقلي نظرات هواي
دار وجهة بسرعة
كأنما يكول الي ما تستحقين نظرة..دخلت البنية للبيت
وهو دخل وراها وسد الباب
وما يحتاج اسولف عن شعوريما يحتاج اشرح
شرحت هواي
وانا هسة احس نفسي بغرفة عمليات
ومجموعة اطباء يشرحوني بهدوءيبحثون عن اسباب موت خنساء
خنساء اللي كانت ولا زالت ساكتة
ساكتة تماما ما تحجي..مصدر الموت هو قلبي
عاطفتي..
ذاك الطريق الموحش اللي مشيت بيهمصدر موتي هو الحب
وخيبات الحب
ووجع الحبمااذكر شلون مشيت
شلون وصلت
شصار ما صاربس لكيت نفسي بالغرفة
وواكفة كدام المراية
خنساء تباوع لخنساءخنساء تواجه خنساء
تلومها وتعاتبها
وياما وياما سألتها
وما لكت جواب مناسب الهاليش يصير وياج كل هذا!؟
وكعت دموعي
ووجع قوي بكلبي
تمنيت اموت بس ما متت
نصيبي بالالم ما خلص بهاي الحياة
وبعد وبعد راح اتأذىمسحت دموعي
لا خنساء لا
مو وقت الضعف ابد
ابد..طلعت من الغرفة
دخلت للمطبخ وصرت اسوي اكل
بعدها نظفت البيت
غسلت الملابسصعدت للسطح..
بدون وعي لكيت نفسي اباوع لسطحهم
يمكن انتظرة!؟
يمكن انتظر خيبة املي
ما راح يصعدما راح يواجهج
هو اكيد عاش حياتة
هاي البنية الوياه مرتة
هو تزوج وانتي بعدة مأتم عزائج ما خلصوراح يبقى قائم
راح يبقى حزنج مستمر
وعايش وي تفاصيلجنزلت جوة
ورجعت اكمل شغلي
كثرة الشغل رحمة
هالجملة تفهمها عقول النساء المتعوباتكعدت وحيلي مهدود
انا ما متعبتني الملابس
ولا برد الماي
ولا كثرة الصحون
انا ما كاسر ظهري الخبز والطبخانا كلبي هو اللي هد حيلي
مو شي ثانيصرت اخيط بالعباية
واخيط وياها جروحي الهواي
احير اي جرح اخيطقلبي لو احساسي
طفولتي لو مراهقتي
او شبابي الضائع..انتبهت لنفسي
دموعي توكع وتتلاشى وسط العباية
مسحتها بسرعة
شنو ذنب المرة اللي راح تلبس العباية!؟
أنت تقرأ
قرار العُهر
Romanceحقيقية.. للكاتبة غدير الحيدري لم يكن قرار العُهر قرارنا يوماََ لكن الدنيا أرتنا العجب..!! من كل جانبٍ همشتنا وعادت تصرخ:مرحا يا محب اتسمعُ ضجيجُ روحها؟؟ أم هامت مسامعكَ بعُهرٍ صَخب هي فاتنة حد الهلع هي راكدة تماماً كالوجع ساقتها مظالمُ الأقدار لأزقة...