بقلمي
الكاتبة غدير الحيدري
.........لا نعلم ماذا فعلنا
واي أرضٍ قد خطّت أقدامُنا عليها..
لا نعلم أهو إنتقام أم خير
لكننا فعلنا كل الذي بوسعنا
والأن نحن نختار الطريق
........مرات تعيش قصة كاملة من الوهم
الحقيقة الوحيدة بيها هو إنك "واهم"انا شجابني هنا!؟
انا مو كد هذا العالم..حسيت ع صقر يسحب ايدي للداخل
ويبعد سهير ويكولصكر: تعالي اخذج للحجية
مشيت ويا وعيني ع سهير
اللي كانت عيونها حرب من القهر والحزن
فزيت من خمرة الشعور
لكيت نفسي واكفة كدام مرة جبيرة
شكلها حلو ومرتبةكانت كاعدة
وكفت كدامي ولزمت وجهي بأيدها
مبتسمة وتباوع لصقر بفخر
و تكول:هاي شنو ولك شهالگطاية؟
اخذتني لحضنها تبارك الي
بعدها بوستني
وخلت بأيدي فلوس ما اعرف شكدكنت مسطورة..
بين هوسة النسوان ضعت..
انا وين كنت
ووين صرت..صقر همس الي
صكر: خليج هنا يمهم انا طالع للزلم شوي واجي
باوعت الة بضياع
صاح ع عمتةصكر: عمة اخذيها للغرفة الثانية زين!؟
اجت عمتة فرحانة
رادت تاخذني للغرفة بس امة منعتها
وكالت:خلي اسولف وياها
كعدت يمها وهي تباوع لتفاصيل شكلي
متعجبة يمكن جايتهم من كوكب اخر!
رغم همة مو ناقصين جمال
كالت:يمة انتي طالبة شنو!؟
كلت بأرتباك
درر:صيدلة
:اللهم صل ع النبي شوفي يا نشمية جنتي دكتورةنصيت راسي
صارت تسأل عن امي واهلي
وانا ما كنت اعرف شنو جوابي الها
كنت دايخة..:اكيد يمة انتي تعبتي اخذيها للغرفة نشمية وخلي ابتهال تسويلها صينية اكل مرتبة وعصير برتقال وياها اهم شي العصير
اخذتني عمتة لغرفة بسيطة
نظيفة ومرتبة
كالت:اخذي راحتج هنا حبيبة وهسة يجيبولج اكل
كعدت ع سرير منفرد
اباوع للمكان واسمع هوستهم
وبرا اصوات ضحك الزلم ومناقشاتهم
حياة مختلفة!ما تشبه حياة اهلي ابد..
هنا كلشي يسولف..
والكل مترابط ومتفاهم
ماكو وحدة..دخلت الي مرة بعمر الثلاثين
بس كانت تعبانة
لابسة دشداشة حلوة لكن لونها غامق
وشال ع راسها
قدمت الي صينية الاكل وكالتابتهال:ان احتاجيتي شي بس كولي ابتهال تلكيني هان
طلعت بس مبين عليها تعبانة
باوعت للاكل تمن ولحم وتشريب وعصير
وزلاطة ومن هالسوالف
كنت جوعانة
بس الخوف يسد نفسي
أنت تقرأ
قرار العُهر
Romanceحقيقية.. للكاتبة غدير الحيدري لم يكن قرار العُهر قرارنا يوماََ لكن الدنيا أرتنا العجب..!! من كل جانبٍ همشتنا وعادت تصرخ:مرحا يا محب اتسمعُ ضجيجُ روحها؟؟ أم هامت مسامعكَ بعُهرٍ صَخب هي فاتنة حد الهلع هي راكدة تماماً كالوجع ساقتها مظالمُ الأقدار لأزقة...