بارت 63

7.9K 1.2K 385
                                    

بقلمي
الكاتبة غدير الحيدري
......

كان كل شيء يخبرني إنها النهاية
حتى قلبي..
......

هرم

دمعت عيوني من شفت اتصالة
كعدت ع جهة
احس تعبت

كل ماابدي اخوض بتجارب حياتي
اتعب من جديد
وترجعني محاولاتة الواهية
لوين!؟
ما اعرف

كان عندي فضول
حتى اعرف شيريد مني
بس ما ردت اتسرع
وقررت احكم عقلي

وصرت افكر
اتصل واعرف شيريد
لو اتجاهلة!

لازم ما اتسرع
بس احس بخوف
ولا كأنما هذا الشخص اللي حبة كلبي
واللي تعلمت ع وجوة..

انخبصت بخنساء وامي
والوقت يمر
ما كدرت انام وانا افكر

وثاني يوم قررت
لازم اعرف شيريد مني
وصرت اخلي احتمالات

اذا كلي تعالي نرجع
ما ارجع بسهولة
واذا واذا..

احتمالات هواي
لموقف ضعيف..

اتصلت بي
راح تنتهي الرنة وهو ما رد
قبل ما ينتهي الاتصال
كال

ابان:الوو

رجفت
وكلت بأرتباك

هرم:الوو هلا ابان ش.شلونك؟
ابان:هلااا الحمد الله هرم مو!؟

ضيقت عيوني
واحس الخيبة خيمت ع قلبي
كلت

هرم:ليش من اتصلت علية منو ظنك؟
ابان:لالا مو هيج بس غيرت فوني وتاهت علية الارقام وترددت سولفيلي شلونج؟
هرم:انا بخير وانت؟
ابان:بخير اسأل عنج
هرم:تسلم
ابان:الله يسلمج اذا احتاجيتي شي انا موجود

اختنكت من الرسمية الكبيرة بكلامة
كلت بخنكة

هرم:ان شاء الله ما احتاج مع السلامة

انهيت الاتصال
وانا اسأل نفسي
هذا نفسة ابان اللي كنت عايشة وياه!؟

احس الانكسارات والخيبة خيمت ع روحي
نفضت افكاري وكمت بسرعة
ادور ع ملابسي حتى اطلع

ادور ع نجاتي
اريد اخلص
مستحيل اسمح الة من جديد
يهدم كل اللي بنيتة

طلعت بسرعة
ولكيت نفسي وسط شارع وناس
واستوعبت اخيرا

انا انضحك علية بأسم الحب
انا حبيت ما انحبيت
وكل اللي كان يصير
لعبة لا اكثر..

لحظة الاستيعاب هاي متأخرة
وكلفتني عمر
بس المهم استوعبت

وصلت لمكان عملي
واعتذرت من صاحبة العمل
وبديت شغلي

كدامي مرايات هواي
كل ما اشوف نفسي كنت ابتسم
رغم حزني وانكساري

ومرت ايام بسيطة
كنت راجعة من شغلي تعبانة
سمعت صراخ ببيتنا
احس اطرافي تجمدت

دخلت لجوة
شفت امي تصرخ
صرت ادور بعيوني
واسأل

قرار العُهرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن