بقلمي
الكاتبة غدير الحيدري
......كان كل شيء يخبرني إنها النهاية
حتى قلبي..
......هرم
دمعت عيوني من شفت اتصالة
كعدت ع جهة
احس تعبتكل ماابدي اخوض بتجارب حياتي
اتعب من جديد
وترجعني محاولاتة الواهية
لوين!؟
ما اعرفكان عندي فضول
حتى اعرف شيريد مني
بس ما ردت اتسرع
وقررت احكم عقليوصرت افكر
اتصل واعرف شيريد
لو اتجاهلة!لازم ما اتسرع
بس احس بخوف
ولا كأنما هذا الشخص اللي حبة كلبي
واللي تعلمت ع وجوة..انخبصت بخنساء وامي
والوقت يمر
ما كدرت انام وانا افكروثاني يوم قررت
لازم اعرف شيريد مني
وصرت اخلي احتمالاتاذا كلي تعالي نرجع
ما ارجع بسهولة
واذا واذا..احتمالات هواي
لموقف ضعيف..اتصلت بي
راح تنتهي الرنة وهو ما رد
قبل ما ينتهي الاتصال
كالابان:الوو
رجفت
وكلت بأرتباكهرم:الوو هلا ابان ش.شلونك؟
ابان:هلااا الحمد الله هرم مو!؟ضيقت عيوني
واحس الخيبة خيمت ع قلبي
كلتهرم:ليش من اتصلت علية منو ظنك؟
ابان:لالا مو هيج بس غيرت فوني وتاهت علية الارقام وترددت سولفيلي شلونج؟
هرم:انا بخير وانت؟
ابان:بخير اسأل عنج
هرم:تسلم
ابان:الله يسلمج اذا احتاجيتي شي انا موجوداختنكت من الرسمية الكبيرة بكلامة
كلت بخنكةهرم:ان شاء الله ما احتاج مع السلامة
انهيت الاتصال
وانا اسأل نفسي
هذا نفسة ابان اللي كنت عايشة وياه!؟احس الانكسارات والخيبة خيمت ع روحي
نفضت افكاري وكمت بسرعة
ادور ع ملابسي حتى اطلعادور ع نجاتي
اريد اخلص
مستحيل اسمح الة من جديد
يهدم كل اللي بنيتةطلعت بسرعة
ولكيت نفسي وسط شارع وناس
واستوعبت اخيراانا انضحك علية بأسم الحب
انا حبيت ما انحبيت
وكل اللي كان يصير
لعبة لا اكثر..لحظة الاستيعاب هاي متأخرة
وكلفتني عمر
بس المهم استوعبتوصلت لمكان عملي
واعتذرت من صاحبة العمل
وبديت شغليكدامي مرايات هواي
كل ما اشوف نفسي كنت ابتسم
رغم حزني وانكساريومرت ايام بسيطة
كنت راجعة من شغلي تعبانة
سمعت صراخ ببيتنا
احس اطرافي تجمدتدخلت لجوة
شفت امي تصرخ
صرت ادور بعيوني
واسأل
أنت تقرأ
قرار العُهر
Romanceحقيقية.. للكاتبة غدير الحيدري لم يكن قرار العُهر قرارنا يوماََ لكن الدنيا أرتنا العجب..!! من كل جانبٍ همشتنا وعادت تصرخ:مرحا يا محب اتسمعُ ضجيجُ روحها؟؟ أم هامت مسامعكَ بعُهرٍ صَخب هي فاتنة حد الهلع هي راكدة تماماً كالوجع ساقتها مظالمُ الأقدار لأزقة...