بقلمي
الكاتبة غدير الحيدري
.......هل ينكسر حافر الصمت بأهزوجة؟
هل تتساقط الأوراق من السماء إثر اللعنة؟
مقصدي منك كان حباً أم أرجوزة؟
من أنا في حياة من لا حياة لهُ!؟
هل قربي منك كافياً
بعدي عنك كافياً
سخط الحياة سخطاً واهياً
انا ابنة الدمعة السائلة
اتوه بين البينين
هل تنمحي أثار التعب إن أطلقت علي مسمى الجمال!؟
وتركت صاغة العجوزة..
......تراجعت للخلف
عيونها علية..
تمنيت بلحظتها اموت
او اتلاشي..اضيع..
ما يبقى الي أي اثر
حاشى ان يتبقى جزء مني
حاشى..الدمعة انحصرت بعيوني
وانا افكر بعواقب هذا اللقاء
الخنكة عانقت رقبتي
وانا اكول شنو القادم؟ما هو التالي؟
كسرت حاجز الصمت
وكالت ودموع الغضب معلقة بعيونهاام ابان:انتي شعندج هنا؟؟
صفنت بوجههة
شكول!؟
بلعت ريك وكلت بأرتباكهرم:ادخلي خ.خلي ا.افهمج
صاحت بصوت عالي
ام ابان:هذااااا بيتييي شنو ادخلي؟؟ تضيفيني حضرتج!؟
طبكت الباب بقوة
طلعت موبايلها من الجنطة
صارت تتصل وتصيحخليت ايدي ع راسي
فصلت من العالم
انا شطلعني من الغجر!؟انا شجابني لهنا؟
شبقاني كل هالفترة بهالبيت؟
شراح يصير هسة!؟حسيت عليها اقتربت مني
جرتني من زندي بقوة
صاحت وعيونها راح تطلع من مكانهاام ابان: انتي شمسوية الة ومبقيج هناا؟؟ انتي منو وين اهللللج؟؟؟
ما كدرت ارد
او خفت من الرد..
دموعي تنزل وهي تهز بية
اخر شي ضربتني راشديكانت هذي الصفعة كفيلة ان تصحيني
كنت احتاج صفعة بقوتها من زمان
حتى أصحى واعرف نفسي من اكون..انهالت علية بالضرب
صرت مااشوف بس احس بأيدها
تضرب كل مكان..سمعت صوت ابان صاح
واجة ركض بعدها عني
سحبت نفسي لركن المطبخ
وخرت شعري عن وجهي
مسحت دموعي
فزيت ع صرختهاام ابان: صدييييقة باااان شتسووووي بهالبييييت؟؟؟ انت شداتصخم من ورااااي فهمنيييييي
صاح ابان
ابان:كاااافي اهدي اسكتييي اششش لا يسمعوج الجيرااان
دفعتة بقوة وصرخت
ام ابان: وانت هامك الجيران؟؟ هامك سمعتناااا مخليها هنا تفوت وتطلع عليهااا و........
صارت تفشر فشار قوي
خليت ايدي ع اذني
ما اريد اسمع
ابان باوعلي ورجع كال الها
أنت تقرأ
قرار العُهر
Romanceحقيقية.. للكاتبة غدير الحيدري لم يكن قرار العُهر قرارنا يوماََ لكن الدنيا أرتنا العجب..!! من كل جانبٍ همشتنا وعادت تصرخ:مرحا يا محب اتسمعُ ضجيجُ روحها؟؟ أم هامت مسامعكَ بعُهرٍ صَخب هي فاتنة حد الهلع هي راكدة تماماً كالوجع ساقتها مظالمُ الأقدار لأزقة...