بقلمي
الكاتبة غدير الحيدري
......قلبي لم يعد يخفق
اظن إنهُ قد تأكل إثر الألم
قلبي قد مات وما زلتُ حية..
.......وسماء
عيوني بعيونة
وانا استوعبت موقفي
والوضع اللي انا بيوصرت اسأل نفسي
انا شجابني هنا!؟
انا شلون تنازلت
ضحيت بنفسي وفنيت عمريقتلت زهرة شبابي بأيدي
قرب انسان ما احبة
وهذي كانت اسوء لحظة ادراك امر بيها
بعد فوات الاوان..ساهر:اهدي
وسماء: ابتعد عني
ساهر:وسماء ع كيفج انا مراح اجبرج ع شيدفعتة وصحت
وسماء:خلييييييك بعييييد ابقى بعيد
حسيت بدوخة قوية
لزمت ميز المرايا
راد يقترب رفعت ايدي وكلتوسماء:ابقى بمكانك انا شي وانت شي انا شجابني هنا؟!
صرت اباوع للغرفة وللمكان
التمت الدموع بعيوني
حسيت بأنكسار رهيب بذيج اللحظة
بجيت..اقترب الي
لزمني من كتفي
كعدت بالكاع وكعد كداميساهر: وسماء اهدي انا مراح اضغط عليج
باوعت بعيونة
احس حقد العالم كلة تجمع بداخلي
كلتوسماء:اناااا اكرهك
حسيتة انصدم من كلامي
ابتعد عني وطلع من الغرفة
ضربت وجهي بقوة
وصرت اضرب بروحياحاول استوعب الدمار..
مرت الليلة وانا بوحدي
وثاني يوم اجو اهلي
كنت اشبه بالميتة
لكن محد لمح الموت بعيوني
ومحد حس بية..هنا ادركت
ان العائلة ممكن تكون سر نجاتك
وممكن تكون الموت بذاتةمرت ايام وانا بوحدي بالبيت
ما شفتة ابد
واكعد بيني وبين روحي
واسأل نفسيانا هنا ادفع الثمن
ثمن وبس
انا بكل غلاوة كياني البشري
صرت سد دين
لا اكثر..احس دخلت بعزلة عن العالم
وواجهت شعور اكتئاب رهيب
تأذيت هوايكانت فترة سيئة
ومن اذكرها ما يجي ببالي سوى ظلام
وما اشم غير ريحة الموتالعزلة قاتلة
ومحاولة تقبل الوضع تقتل اكثر
انا انتهيت..كنت نايمة
حسيت برجفة قوية
ووجع بجسمي رهيب
صرت اتحرك واون
كنت مصخنة..بهذا الوقت تمنيت اموت
لكن ما متت..
حسيت بوجود شخص يمي
كمادات ومي بارد
علاج وريحة ادويةكعدت الصبح احس روحي منكعة
رفعت راسي صار ساهر كدامي
شايل بأيدة صينية
بيها كلاص حليب ولفتينخلاها كدامي
كالساهر:لازم تاكلين لان وراج علاج
شربت كوب الحليب كلة
واكلت لفة ونص
احس نفسي مو صاحية
أنت تقرأ
قرار العُهر
Romanceحقيقية.. للكاتبة غدير الحيدري لم يكن قرار العُهر قرارنا يوماََ لكن الدنيا أرتنا العجب..!! من كل جانبٍ همشتنا وعادت تصرخ:مرحا يا محب اتسمعُ ضجيجُ روحها؟؟ أم هامت مسامعكَ بعُهرٍ صَخب هي فاتنة حد الهلع هي راكدة تماماً كالوجع ساقتها مظالمُ الأقدار لأزقة...