بارت 58

7.4K 1.1K 292
                                    

بقلمي
الكاتبة غدير الحيدري
......

قلبي لم يعد يخفق
اظن إنهُ قد تأكل إثر الألم
قلبي قد مات وما زلتُ حية..
.......

وسماء

عيوني بعيونة
وانا استوعبت موقفي
والوضع اللي انا بي

وصرت اسأل نفسي
انا شجابني هنا!؟
انا شلون تنازلت
ضحيت بنفسي وفنيت عمري

قتلت زهرة شبابي بأيدي
قرب انسان ما احبة
وهذي كانت اسوء لحظة ادراك امر بيها
بعد فوات الاوان..

ساهر:اهدي
وسماء: ابتعد عني
ساهر:وسماء ع كيفج انا مراح اجبرج ع شي

دفعتة وصحت

وسماء:خلييييييك بعييييد ابقى بعيد

حسيت بدوخة قوية
لزمت ميز المرايا
راد يقترب رفعت ايدي وكلت

وسماء:ابقى بمكانك انا شي وانت شي انا شجابني هنا؟!

صرت اباوع للغرفة وللمكان
التمت الدموع بعيوني
حسيت بأنكسار رهيب بذيج اللحظة
بجيت..

اقترب الي
لزمني من كتفي
كعدت بالكاع وكعد كدامي

ساهر: وسماء اهدي انا مراح اضغط عليج

باوعت بعيونة
احس حقد العالم كلة تجمع بداخلي
كلت

وسماء:اناااا اكرهك

حسيتة انصدم من كلامي
ابتعد عني وطلع من الغرفة
ضربت وجهي بقوة
وصرت اضرب بروحي

احاول استوعب الدمار..

مرت الليلة وانا بوحدي
وثاني يوم اجو اهلي
كنت اشبه بالميتة
لكن محد لمح الموت بعيوني
ومحد حس بية..

هنا ادركت
ان العائلة ممكن تكون سر نجاتك
وممكن تكون الموت بذاتة

مرت ايام وانا بوحدي بالبيت
ما شفتة ابد
واكعد بيني وبين روحي
واسأل نفسي

انا هنا ادفع الثمن
ثمن وبس
انا بكل غلاوة كياني البشري
صرت سد دين
لا اكثر..

احس دخلت بعزلة عن العالم
وواجهت شعور اكتئاب رهيب
تأذيت هواي

كانت فترة سيئة
ومن اذكرها ما يجي ببالي سوى ظلام
وما اشم غير ريحة الموت

العزلة قاتلة
ومحاولة تقبل الوضع تقتل اكثر
انا انتهيت..

كنت نايمة
حسيت برجفة قوية
ووجع بجسمي رهيب
صرت اتحرك واون
كنت مصخنة..

بهذا الوقت تمنيت اموت
لكن ما متت..
حسيت بوجود شخص يمي
كمادات ومي بارد
علاج وريحة ادوية

كعدت الصبح احس روحي منكعة
رفعت راسي صار ساهر كدامي
شايل بأيدة صينية
بيها كلاص حليب ولفتين

خلاها كدامي
كال

ساهر:لازم تاكلين لان وراج علاج

شربت كوب الحليب كلة
واكلت لفة ونص
احس نفسي مو صاحية

قرار العُهرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن