بارت 52

8.9K 1.2K 409
                                    

بقلمي
الكاتبة غدير الحيدري
........

وكأن الحظ يهمسُ لي طويلاً
لا تفرحي كثيراً
يا شجرة البؤس عاد حقيراً
ليست الأماني بقدر الواقع
وإن قلبكِ للودِ صانع
مقابلُكِ بالكره قانع
لا تفرحي..
بينكِ وبين الموتِ حداً صغيراً
......

خنساء

مسحت الدمعة الساقطة ع خدي
وصرت ادير عيوني
واداري خيبتي وفشلي
ما اعرف شنو اللي لازم اسوي..

اعرض نفسي علية!؟
ما انا تلقيت الرفض
اتركة!؟
وبعدين؟؟

صار يغير ملابسة وانا واكفة
بعدها كعد ع التخم
عدل المخدة وتمدد
غمضت عيوني بقوة
اريد استوعب

سرعان ما استعاديت وعيي وقوتي
ومشيت متوجهة الة
لازم افهم اللي صاير

ثنيت نفسي امامة
مديت ايدي ع كتفة
كلت بخنكة

خنساء: ح.حسن صاير شي؟! سويتلك شي!

باوعلي بتعب
ابتسم

حسن:لا تفكرين روحي بدلي وارتاحي

ما عرفت شكول الة

حسن: هذا اكل هنا اذا جوعانة اكلي

همست

خنساء: وانت؟
حسن:اكلت هواي وهسة انسدت نفسي

نصيت راسي
نطاني ظهرة!
شديت ع ايدي بقوة
وابتعدت عنة وانا انسانة مهزوزة

توجهت للحمام وانا اكول لروحي
حصل خير خنساء
حصل خير..

دخلت للحمام
سندت نفسي ع المغسلة
صرت ابجي بقوة
واحاول افتح البدلة

وافتح تسريحتي
وامسح مكياجي
كلها كانت بوقت واحد

ذبيت البدلة
فتحت الدوش ونزل المي ع جسمي
بقيت تحت الدوش تقريبا 15 دقيقة

احاول اتأقلم مع الخيبات
واتقبل فكرة تحول اسعد ليلة الى اسوء ليلة..
لبست ملابسي وطلعت

اباوع الة مغمض عيونة
معقولة نايم!؟
توجهت للسرير وعيوني علية
الغلط مني..

صرت ما اعرف شسوي
تمددت وغطيت روحي
دموعي صارت تنزل
وبجيت هواي
وساعات الليل تمر

للفجر حسيتة طلع برا
وصرت المح من الشباك شكلة
كان يدخن..
كان يعاني
وانا اعاني

شنو النهاية..
ما اعرف!

تعبت هواي وراسي انسطر
غفيت..
فزيت الصبح ع صوت المي بالحمام
باوعت للمكان شوي واستوعبت ان اني تغيرت حياتي

كمت ورتبت الاغراض
طلع من الحمام
ما باوع الي كأنما عدم!

ليش تزوجني !؟

وكف يمشط شعرة
كال ببرود

حسن: راح نبقى ليلة ثانية هنا

كلت بعصبية

قرار العُهرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن