بقلمي
الكاتبة غدير الحيدري
........وكأن الحظ يهمسُ لي طويلاً
لا تفرحي كثيراً
يا شجرة البؤس عاد حقيراً
ليست الأماني بقدر الواقع
وإن قلبكِ للودِ صانع
مقابلُكِ بالكره قانع
لا تفرحي..
بينكِ وبين الموتِ حداً صغيراً
......خنساء
مسحت الدمعة الساقطة ع خدي
وصرت ادير عيوني
واداري خيبتي وفشلي
ما اعرف شنو اللي لازم اسوي..اعرض نفسي علية!؟
ما انا تلقيت الرفض
اتركة!؟
وبعدين؟؟صار يغير ملابسة وانا واكفة
بعدها كعد ع التخم
عدل المخدة وتمدد
غمضت عيوني بقوة
اريد استوعبسرعان ما استعاديت وعيي وقوتي
ومشيت متوجهة الة
لازم افهم اللي صايرثنيت نفسي امامة
مديت ايدي ع كتفة
كلت بخنكةخنساء: ح.حسن صاير شي؟! سويتلك شي!
باوعلي بتعب
ابتسمحسن:لا تفكرين روحي بدلي وارتاحي
ما عرفت شكول الة
حسن: هذا اكل هنا اذا جوعانة اكلي
همست
خنساء: وانت؟
حسن:اكلت هواي وهسة انسدت نفسينصيت راسي
نطاني ظهرة!
شديت ع ايدي بقوة
وابتعدت عنة وانا انسانة مهزوزةتوجهت للحمام وانا اكول لروحي
حصل خير خنساء
حصل خير..دخلت للحمام
سندت نفسي ع المغسلة
صرت ابجي بقوة
واحاول افتح البدلةوافتح تسريحتي
وامسح مكياجي
كلها كانت بوقت واحدذبيت البدلة
فتحت الدوش ونزل المي ع جسمي
بقيت تحت الدوش تقريبا 15 دقيقةاحاول اتأقلم مع الخيبات
واتقبل فكرة تحول اسعد ليلة الى اسوء ليلة..
لبست ملابسي وطلعتاباوع الة مغمض عيونة
معقولة نايم!؟
توجهت للسرير وعيوني علية
الغلط مني..صرت ما اعرف شسوي
تمددت وغطيت روحي
دموعي صارت تنزل
وبجيت هواي
وساعات الليل تمرللفجر حسيتة طلع برا
وصرت المح من الشباك شكلة
كان يدخن..
كان يعاني
وانا اعانيشنو النهاية..
ما اعرف!تعبت هواي وراسي انسطر
غفيت..
فزيت الصبح ع صوت المي بالحمام
باوعت للمكان شوي واستوعبت ان اني تغيرت حياتيكمت ورتبت الاغراض
طلع من الحمام
ما باوع الي كأنما عدم!ليش تزوجني !؟
وكف يمشط شعرة
كال ببرودحسن: راح نبقى ليلة ثانية هنا
كلت بعصبية
أنت تقرأ
قرار العُهر
Romanceحقيقية.. للكاتبة غدير الحيدري لم يكن قرار العُهر قرارنا يوماََ لكن الدنيا أرتنا العجب..!! من كل جانبٍ همشتنا وعادت تصرخ:مرحا يا محب اتسمعُ ضجيجُ روحها؟؟ أم هامت مسامعكَ بعُهرٍ صَخب هي فاتنة حد الهلع هي راكدة تماماً كالوجع ساقتها مظالمُ الأقدار لأزقة...