بقلمي
الكاتبة غدير الحيدري
........
لن تقتلنا المواجهة
نحنُ من عشنا طويلاً خلف كواليس الأزمات
لن يضرنا إن وضعتنا الحياة على مسرحها..
........
هرم
كلت الة هاي الكلمات
صفن بوجهي وتغيرت ملامحة
رفعت حاجبي بعصبية
كال
ابان:اااا شلونج!؟
جاوبت ببرود
هرم:الحمد الله بخير
ابان:خو ما محتاجة شي
هرم:شكرا ما تقصر
ابان:حبيت بس اتطمن عليج
هرم:اتصور واصلتلك اخباري من بان والخالة
سكت
كلت بعصبية
هرم:تكسر الباب بس حتى تكلي شلونج!؟ لو اكو شي ثاني؟
مشة متوجه للسطح
وهو يكول
ابان:انتي انسانة ما تستاهل احد يسأل عنها اساسا
هرم:مااحتاج سؤالك قصدك
التفت وكال
ابان:وشدعوة عليج ما طايقتني!؟ اليوم اروح للدوام واخلصي مني
هرم:انا مو يمك حتى اطيقك او ما اطيقك..
قاطعني وكال
ابان:لالا عليش ضامة روحج وحابسة نفسج بين 4 حيطان انا رايح
صعد فوك وهو عصبي
باوعت ع الخالة بفشل
هو دائما يحب يكون درامي
دائما يحب يخلي الخلل بالمقابل
وهو ما يوكع علية شي..
انا تعبت من التفكير والخوف والقلق
دخلت للغرفة وسديت الباب
اساسا هو يمكن خلصت اجازتة
لو خابروه من الدوام وهو يريد يذب الغلط بية
رجعت لسريري
تمددت وغطيت نفسي
اريد الكة اهلي لان تعبت
كافي اريد ارتاح..
مرت ساعة تقريبا
سمعت صوت خطواتة ع الدرج
وصوتة وهو يكول
ابان:يمة عود اذا احتاجيتي شي اتصلي
ام ابان:يمة اجازتك ما خلصت وين رايح؟
ابان:ارتاحي حتى انتي ارتاحي مني
باسها براسها وراح
وهو يكول لروحة
ابان:هو ينلام ابوية من طردني من البيت؟
هذا شبي!؟
كعدت وخليت ايدي ع خدي
هسة انا شكد تعبت بحياتي
بس ما اعاني من اضطرابات نفسية مثلة!
دخلت بان للغرفة
كانت تعبانة وكوة تمشي
راحت لسريرها
كلت
هرم:راح؟
بان:ايي
هرم:بسببي؟
بان:ماادري اصلا هو ما كنا نشوفة بس من اجيتي انتي صار يتواجد هواي
هرم:بان سؤال
تمددت وهي تكول
بان:اذا سؤال يهلك الروح لا تسألين
هرم:شنو سالفة الماضي اليحجي عنة؟
بان:سوالة مكسورة بالطفولة وابوية كان رجال نظامي وقاسي هواي ما غفر الة ودزة يعيش يم خوالي وهناك تعذب هواي لان كان طفل صعبة يتربى بعيد عن امة وعائلتة وبظروف قاسية
أنت تقرأ
قرار العُهر
Romanceحقيقية.. للكاتبة غدير الحيدري لم يكن قرار العُهر قرارنا يوماََ لكن الدنيا أرتنا العجب..!! من كل جانبٍ همشتنا وعادت تصرخ:مرحا يا محب اتسمعُ ضجيجُ روحها؟؟ أم هامت مسامعكَ بعُهرٍ صَخب هي فاتنة حد الهلع هي راكدة تماماً كالوجع ساقتها مظالمُ الأقدار لأزقة...
