بقلمي
الكاتبة غدير الحيدري
........أحتويني
لطالما طلبتُ من حضنك الاحتواء
كأنني ثلجاً وحضنك صحاري هائجة
كأنني نادراً وكُل ما عندك محتويات رائجة
احتوي ما تبقى مني
لأكن طفلاً في أرجائك يغني
حضرة يُسمح لكَ فيها بالتمني
احضني..
.......ابان
عصرت ايدي بقوة
باوعت الها شفتها واكعة بالكاع
ايدها ع حلكها وتبجياحس اكو حيرة بداخلي
هم فوق همومي
ومصائب تتخلل مصائبياقتربت الها
جريتها حتى تكعد
دفعت ايدي
وهي تكولهُرم:انت منو؟
كعدت كدامها
ماعندي غير هاي الطريقة
لازم اتلاعب عليها
حتى اكشفهاابان:انتي هرم صح؟
هُرم:هُرم مو هرم
ابان:وشنو الفرق
هُرم:ضمة
ابان:وشنو الضمة؟رفعت ايدها
وصارت تكتب بالهوى
وتكولهُرم:حركة باللغة واحساس بالواقع
عقدت حاجبي
ابان:شنو يعني احساس؟
هُرم:تاخذ شخص لحضنك وتضمة الك... اناا تعبانةلزمت راسها
كوة كدرت الزم اعصابي
كالتهُرم:كانت اكو مرة اروح الها وتعلمني ع الكتابة والحروف اتذكر الدرس بس مااذكر المكان انا مو كادرة اتذكر انت منو
ابان:تعرفيني منو ما يحتاج
هُرم:مااعرفككمت من يمها
لزمت راسيابان:شنو ظنج اللي يخبر عن الجرائم ما يكدر يكتشفج؟
هُرم:جرائم؟ انت عن شنو تحجي؟
ابان:انتي تستفزينيغمضت عيونها
ووكعت دمعة منها
وهي تكولهُرم:انا دايخة
تركتها وطلعت
سديت باب البيت
كعدت بالسيارة
صفنتهي كذابة
لكن لنفترض كلامها صح
اذا ذول مو اهلها
اهلها منو!؟
شوصلها للغجر؟
شعيشها وياهم كل هالسنوات؟امها ليش ذابتها هناك؟
يعني هي بكل الاحوال بنت حرام
سواء كانت بنتهم فعلا
او بنت انسانة ثانيةهو شنو يدفع الانسان لبيع انسانيتة
سوى الحرام!؟فركت عيوني
راح ينفجر عقلي
رن فوني
الضابط ضياءترددت
بعدها رديتابان:الووو اهلا سيدي
:وين مختفي؟ ليش مداتجي للدوام ما تدري عندك مهمات!؟
ابان:انا اعتذر لكن الوالدة مريضة...قاطعني
:الوالدة اتصلت علية تسأل عنك
فتحت عيوني مصدوم
بلعت ريكابان: هااا مو سيدي..
:صاير شي!؟تنهدت
:اذا عن موضوع الغجر هو تصرف فردي منك واجتهاد زايد نغلق ملفة ونكمل لا تنسى اكو اعمال ثانية
ابان:حاضر سيدي
:اباان باجر الكاك مزروع كدامي فاهم؟ ترا ارفع بيك كتاب عقوبة اني متساهل وياك علمود والدك الحجي الله يرحمة
ابان:ويرحم موتاك ان شاء الله باجر اكون يمك
أنت تقرأ
قرار العُهر
Romanceحقيقية.. للكاتبة غدير الحيدري لم يكن قرار العُهر قرارنا يوماََ لكن الدنيا أرتنا العجب..!! من كل جانبٍ همشتنا وعادت تصرخ:مرحا يا محب اتسمعُ ضجيجُ روحها؟؟ أم هامت مسامعكَ بعُهرٍ صَخب هي فاتنة حد الهلع هي راكدة تماماً كالوجع ساقتها مظالمُ الأقدار لأزقة...