4:44 || ©

سوء تفاهم || 4

ملاحظة: التفاعل هو الي يخليني نستمر في الكتابة ونشر الأجزاء لهذا لا تنسوا التصويت والتعليقات

_________________

وردتني رسالة الى هاتفِ في تلك اللحظة التي قطع صوتها شرودي، نظرت نحو الهاتف، لحظات لأستوعب الأمر

*أشتقت لك حقا، هل يمكننا مقابلة بعضنا البعض أريد رؤيتك الآن*

قلبت عيناي بتذمر يإلهي كم أنها مزعجة، لما لا تتخطى الماضي وتتركني وشأني...

أمسكت هاتفِ لأرسل لها رسالة، مختصرة للغاية لعلها تفهم...

"حسنا، أين؟"

لم تمر ثواني حتى تلقيت الرد منها...

"في مقهى ****، لا تتأخر انتظرك"

أعدت شعري للخلف لأنظر نحو نافدة غرفتها، هي لا تعلم أنني هنا واتأمل ضوء غرفتها الخافت، وأنني أيضا لمحتها تجلس على مكتبها الدراسي، تمنيت لو أستطيع الذهاب ورؤية ماذا تفعل، لعلِ أستطيع التقرب منها أكثر..

حتى يهدأ قلبي ويعرف مايصيب مهجة قلبي وروح كياني، مايحزنها ومايجعل وردتي ذابلة هكذا ....

عدت بالسيارة للخلف لأخرج من الحي، سأذهب لمقابلة ميليسا واتمنى أن لا أفقد أعصابي.....

ركنت السيارة بحركة سريعة لأترجل السيارة، أخدت هاتفِ لأضعه بجيب بنطالي....

خطوت نحو المقهى، أنني أراها تجلس تحتسي قهوتها في هذا الليل، من الطبيعي فلقد ثملنا كثيرا الليلة....

لا أعلم حتى كيف قدت السيارة وركزت بالطريق، جلست أمامها دون أي مقدمات ...

"يونغي"

نطقت بأسمي، حينها نظرت لها بهدوء منتظرًا منها الحديث

"اوه يبدو أنك لا ترغب برؤيتي لكنني حقا أود أن تعود علاقتنا، اعلم أننا لم نتواعد لكن صداقتنا وحبي العميق لك، كل تلك الأشياء لقد قمت بضربها على الحائط ولا أعلم لما؟"

نفثت بسخرية حتما علمت بذلك، سأفقد أعصابي أمامها فهي بليدة...

"من الذي قام بضرب كل ذلك بعرض الحائط ها؟ أ لم يكن أنتِ، عندما رفضت مواعدتك وأن نبقى أصدقاء كنتِ تحاولين أذيتي، مالذي ستتوقعينه مني؟ أن أرحب بكِ وأحتضنك لا بالطبع، لن أنسى مافعلتيه ولا تتجرأي وتقتربي مني أسمعتِ؟"

تغيرت نبرتها من لطيفة متصنعة الى قاسية التي تعكس داخلها وحقيقتها التي أمقتها