أعتناء || 11

130 24 86
                                    

ضعوا ڤوت وتعليقاتكم

استمتعوا

"تتضارب مشاعري لك مابين الرغبة والخوف وبين المحاولة والهروب وبين الحاجة والفتور وبين الحب والتخلي"

______________

ها أنا أقف بالخارج أنتظر خروج الطبيب ليخبرني مابها، كم هي مهملة، لا تهتم بنفسها لا تعرف أن هناك أحمق يخاف عليها من نسمة الهواء.......

رفعت رأس فور خروج الطبيب مبتسمًا لأردف نحوه

"ماذا حدث مابها مهجة قلبي سيلا؟"

نفى الطبيب برأسه ليسرد كلماته نحوي

"لا تقلق ولا داعي لكل هذا الخوف والهلع أنها فقط أصيبت ببرد وحمى قوية جعلتها تفقد الوعي وترتفع حرارتها هكذا، لقد أعطيناها مخفض حرارة وتعالى معِ لأعطيك أسماء الأدوية لتعطيها أياها في مواعيدها وتحتاج الى عناية لأيام حتى تصبح بخير وتستعيد صحتها، لكن أخبرني ماذا تقربها؟"

أجبت براحة بعد أن طمئن قلبي لكن رغم ذلك قلق عليها

"حبيبها"

همهم لي بتفهم لأتبعه نحو مكتبه، بدأ بكتابة الأدوية لأخد الورقة، ودفعت المال...

توجها نحو غرفتها لأفتح الباب دون سابق أنذار، وجدتها تجلس على حافة السرير لتقف...

ركضت ساقاي نحوها بقلق مردفًا

"أين ستذهبين وأنتِ بهذه الحالة"

نظرت لي بأعين باكية

"كنت سأبحث عنك فتحت عيناي ولم أجدك"

أبتسمت لها بهدوء لازلت غاضب منها على تصرفها

"ها أنا هنا تعالي لأساعدك لترتدي معطفك ونذهب الى السيارة"

ألبستها معطفها وبرمشة عين حملتها لتصبح بين ذراعاي محاوطة عنقي...

صرخت بوجهي، بتوتر بينما تضرب صدري بلكمتها الضعيفة ....

"أنزلني هيا أنزلني، مالذي تفعله"

أبتسمت بمكر مقربًا وجهي نحو وجهها، نافتًا كلماتي بهمس

"أحمل فراشتي التي لا تقوى على الحركة، فكيف سأتركك تمشين وأنتِ متعبة هكذا"

أنزلت رأسها لتنظر بالأرجاء دون أن تجيبني، يروقني حيائها هذا ويثير المشاعر بداخلي....

4:44 || ©حيث تعيش القصص. اكتشف الآن