القـلعة || 32

71 11 115
                                    

"حَتىٰ وإن كانَ هذا التَمسُّكُ بكِ سَيحُوّل
طينيّ إلىٰ صَخرةٌ لنّ أُفلِتُ يدكِ يَوماً."


________________

ضعوا ڤوت وتعليقات بسيطة وروني نفسكم عالاقل....
🦋

البارا برعاية الاغنية هادي الي نموت فيها 😭🦋

___________



تتمشى بجانبي نحو القلعة اشعر بتلك الاصابع الصغيرة والناعمة تداعب كفي بطريقة تدفعني لحمايتها....

شددت انا كفها بقوة ولكن بذات الوقت برقة تناسبها، حتى ختمتها بقبلات خفيفة، ولجنا لداخل القلعة وهي فقط تتأمل كل شيء حولها، دون ان تنظر لي...

"هل نصعد فوق أو تودين ان تتفسحي بالغرف هنا ورؤية القلعة من الاسفل اول"

هزت رأسها وهي تناظرني هذه المرة بأعينها الساحرة التي يخفق قلبي من اجلهم....

"نعم اتوق لرؤية البحيرة من الاعلى"

ولانني رجل نبيل بدون مقدمات حملتها بين ذراعاي اصعد بها الدرج وهي كردة فعل منها شهقت بقوة....

"يوني لماذا تفاجئني هكذا"

شدت على عنق قميصي تبتسم بطريقة يزهر قلبي لها، وكأن عيناي ولأول مرة تشهد هذه الابتسامة...

"يوني يدلل فراشته"

ختنت كلامي بقبلة على ارنبة انفها، ظننتها ستخجا لكنها حاوطت عنقي بسرعة تمتص شفتاي ببطئ شديد، بطئ جعلني اقف بصعوبة، لكنني تماسكت حتى وصلت لتلك الصالة الكبيرة والتي تجمع غرف القلعة..

وضعتها على تلك الطاولة بالقلعة وضوء القمر ينير المكان، بسبب النوافد الكبيرة....

"اوه مابك؟ اشعل الضوء يون"

اقترب احاصرها بذراعاي اللذان اسندتهم بجانبها... وأنا اعطي عيناي الحق بتأمل كل انش بها ......

"ليس الآن، لدي شيء لأفعله مع ناهبة قلبي"

طيف ابتسامة رأيته على ثغرها، دفعني لأن اقترب اكثر واكثر، حركت ارنبة انفي على طول عنقها وكردة فعل منها سمحت لي تميل برأسها للجهة الاخرى.....

"رائحـتـكِ ترهـقُ كيانـي ياهلاكـي"

همست بهذا بصوت منخفض بجانب اذنها حتى اسناني اخدت مسارها اعض شحمة اذنها الطرية بالطريقة التي أعرف أنها تهز كيانها ......

4:44 || ©حيث تعيش القصص. اكتشف الآن