غيرة || 29

113 12 22
                                    

"كُنتَ وَسَتكُون مُعجِزتي التي أُريد العَيش لأَجلِها."

________________________

استمتعوا وتجاهلو الأخطاء الإملائية

_____________

.
.
.
.
.


وصلنا لمنزل عائلة الفتاة بالفعل، رننت الجرس منتظرة ان يقوموا بفتح الباب فلدي الكثير لأقوله لهم، ثواني وقد فُتح الباب .....

كنت سأتحدث لكن بدأت والدة الفتاة بتوبيخها مما دفعني ذلك لأعقد ذراعاي بعدم رضى...

"أين كنتِ ومن هؤلاء تعالي إلى تعالي"

حاولت فهم القليل منا قالت وبالفعل فهمت، لذا نبست نحوها بنبرة غاضبة غاضبة للغاية تعبر عن شعوري بهذه اللحظة.....

"هل يمكننا الحديث قليلا؟"

كان يونغي يقف بجواري وهو يدلك كتفي يهدئني اعرفه جيدا كونه شعر بغضبي وتوتري أساسا لا أحب التحدث مع البشر لكن الآن يجب ان اتحدث معها.....

"ومن أنتم؟!"

قلبت عيناي أحاول تصبير نفسي حتى لا انفجر عليها وعلى وقاحتها...

"حينما ندخل سأخبرك من نحن لكن أتمنى ان تكوني متفهمة وتستمعين لما أريد قوله...."

رأيت منها بوادر موافقة كونها أومئت لنا في لحظات كنا بداخل منزلها، اجلس انا وبجانبي يونغي والصغيرة كانت تقبع بجانب والدتها....

"أيتها اللطيفة الصغيرة اذهبي لتغيري ثيابك ومن ثم تعالي حسنا؟!"

نبست بهذا نحوها حتى تتركنا وحدنا نتحدث بااريحية لا اريد التحدث أمامها...

"اذهبي كما قالت لكِ"

جيد لقد فهمتني لذا ذهبت الفتاة نحو الداخل في تلك اللحظة وضعت ساق على الأخرى، لأتحدث بكل هدوء وتباث....

"أتيت إلى هنا بعد أن رأيت إبنتكِ تجلس وحدها بالحديقة وتبكي بصخب، أنا لا اعرفكِ ولا اعرف ابنتكِ ولكنني اعرف جيدا الشعور الذي يمكن ان يعيشه الطفل وهو منبوذ من الجميع، يتذمر منه الجميع ومن طبيعته يتلقى الصد والكره والسخرية من اقرب الناس له، لذا فور إن رأيتها تبكي وتجلس هكذا لا احد يرغب باللعب معها وجميعهم يعاملونها بطريقة سيئة حتى انها اخبرتني ان عائلتنا يتذمرون من حركتها ولعبها ويصفونها بالمشاغبة، ولقد رأيت غضبكِ منها، أنا لم أتي لهنا لكي اتدخل بااسلوب تربيتك بها أو ماشابه...

4:44 || ©حيث تعيش القصص. اكتشف الآن