حامل || 33

147 16 98
                                    

"‏يُلائِمني التواجد بحضنك .. ضُمَّني"

____________________

بنغير اسلوب سردي سو قولولي رايكم بعد تكملو...

ضعوا ڤوت..

_____________



بعد ان تقيئت كثيرا، وشعرت بروحي تكاد تخرج من جسدي، لا يوجد بي جهة سليمة، يبدو أنني مرضت من تغير الجو...

نظرت حولي كان ضوء الشمس خافت بسبب الستائر، أساسا الجو مغيم بالخارج، والمنزف بارد قليلا، عدل قميص النوم خاصتي مجففة يداي بالمنشفة الذي رميتها على الكرسي...

وبخطوات مرهقة وصلت ليونغي الذي لا يسمع هنا بالغرفة سوى صوت أنفاسه، نزلت تحت الغطاء بجانبه احشر نفسي بين ذراعيه، بعد ان فتحتهم، وبسبابتي داعبت انفه ووجنته اللطيفة، لا ادري ولكن أشعر برغبة شديدة بأن أكل وجهه...

اقتربت اطبع قبلة على انفه وأنا ارغب بالبكاء ليس بكاء حزن ولكن الجو يحفزني على أن ابكي وافرغ طاقة الدموع بداخلي....

"أرى ان فراشتي الزرقاء مستيقظة منذ وقت طويل"

قال هذا لي بصوته الرجولي الذي يزعزع سكينة قلبي  ويجعله ينبض بصخب....وسبابته تتحرك ببطئ شديد على وجنتي اليسرى...

"فراشتك مريضة"

انا قلت هذا من هنا وهو فزع واعتدل بجلسته يتفقدني من كل ناحية من جسدي....

"مابكِ؟ بماذا تشعرين؟ مريضة بماذا؟"

ربت على وجنتيه بلطف اهدئه حتى لا يقلق قلبه الدافئ هذا..

"بخير بخير فقط حينما استيقظت، اصابني غثيان وتقيئت، وجسدي يؤلمني ومرهق لا أعلم لماذا"

حينما قلت هذا، كانت يديه تحاوط وجهي كما كنت افعل معه قبل قليل....

"والان؟ هل تشعرين بغثيان؟"

لأكن صادقة واجيبه لن اكذب عليه واتظاهر انني بخير...

"اشعر قليلا، وكما اخبرتك جسدي يؤلمني بشدة واريد النوم، منذ يومين وانا بهذه الحالة وارغب بالنوم كثيرا"

همهم هو لي، حتى وجدته استقام من أمامي وهو بسرواله الداخلي فقط، عيناي لم تزحزح عنه فقط اتأمله وهو يتجه ناحية الخزانة....

"سأخد لكِ هذا الفستان الطويل الشتوي حتى تتدفئي فالجو اليوم بارد كما قرأت بالأمس، أرتديهم وأنا سأستحم وارتدي ملابسي ولنذهب للمستشفى، لن يرتاح لي بال حتى اطمئن عليك"

حينما قال هذا انا نبست رافضة الفكرة لا احب المبالغة بالأمر، لا داعي للذهاب للطبيب....

"لا داعي لهذا يونغي سأخد مسكن وانام وحينما استيقظ سأكون بحال افضل"

نظرة جانبية حادة اتت منه جعلتني ارتعش وايضا لسانه تحدث بما حولني من رافضة إلى موافقة....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 28, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

4:44 || ©حيث تعيش القصص. اكتشف الآن