إعجاب || 27

88 14 6
                                    

"ادفنُ خوفي فيك ، انت اماني للابد"


______________________

ضعوا ڤوت من فضلكم فهذا يسعدني...وأيضا أثبتوا وجودكم...

_________________

منذ الصباح مستيقظة بمزاج سيء، أشعر برأسي يؤلمني وجسدي أيضا، وكأن هناك من قام بالمشي عليه....

نظرت نحو جسد يونغي الممدد بجانبي، أشعر أنني ارغب بالنوم بحضنه بقوة والدخول بقميصه الأسود الواسع .....

لذا لبيت رغبتي وماقاله لي عقلي، وتقدمت لأدخل بقميصه، تحت تذمره وهمهمته...

"أعلم نومك خفيف لكن تظاهر أنني لست هنا"

قلت هذا وأنا أغرق رأسي بعنقه، أشم رائحته، شعور الأمان بين ذراعيه يغنيني عن العالم بأكمله....

"تنامين داخل قميصي وفوقي وتخبرينني أن أتظاهر بعدم وجودك؟!"

همهمت له نقبلة عنقه عدة قبلات سطحية جعلتني أشعر بإبتسامته، حتى شعرت بيديه الموضوعات على ظهري من فوق القميص خاصته...

"مابكِ مستيقظة مبكرًا إنها السابعة، ألم تري الساعة؟!"

نبست نحوه حينها وأنا اتمدد جيدا وأخد وضعية نوم مناسبة بين ذراعيه...

"رأيتها، أن جسدي يؤلمني يبدو أنها الدورة"

قلت هذا وأغمضت عيناي بخجل، سمعت صوت قهقهته العالي على أحتضاني له بقوة بعد ماقلت...

"هناك معاملة وإهتمام مضاعف ستتحصل عليه صغيرتي اليوم"

قوله لهذا جعل قلبي يررف كالفراشات معاملته اللطيفة معي تجعلني ممتنة لهذه الحياة ولأول مرة...

"همم"

همهمت فقط احاول التحكم بإبتسامتي، لكنه جلس ليجعل ساقاي تلتف حول خصره ورأسي خرج من عمق قميصه الواسع....

وبدون تفكير طبع قبل عشوائية على أنحاء وجهي ويديه تلمس بشرة ظهري بطريقة قاتلة، جعلتني أغمض عيناي بتخدر...

"تعالي الآن لتأخد حبيبة قلبي حمام دافئ حتى جسدها يستعد ولا يتألم كثيرا"

حملني بلمح البصر بطريقة جعلتني أشهق بقوة، هذا الرجل الذي يقرر وأنا فقط خاضعة لكل قراراته لا أستطيع الرفض أحبه...

"أخرج سأخلع ملابسي وأجلس بحوض الأستحمام ومن ثم أناديك"

أتحدث وكأنني أوجه كلامي لصنم لم يهتم لما أتفوه به، فقط قام بخلع قميص النوم خاصتي دون أن سخلع ملابسي الداخلية...

4:44 || ©حيث تعيش القصص. اكتشف الآن