ضعوا ڤوت وتعليقاتكم ....
"عِندما تحُزني احِزني في حُضني لا تحِزني وانتِ بعِيدة عَني"
______________________
أجلس على الأريكة أتأمل والدتي وهي تبتسم وتتحكث مع سيلا بكل لطف وحب، رغم أنهم تناسو وجودي حتى لكن هذا يسعدني...
"هل يدفئك جيدا الشال؟لقد صنعته بكل أهتمام وحب"
لمعت عيناها مما قالته أمي، رغم أنها لا تركز بي لكن أنا أركز بكل تفاصيلها الصغيرة...
"نعم كثيرا أنه لطيف لللغاية، يجعلني أشعر بالراحة، شكرا لكِ كثيرًا"
نطقت أنا بكلماتي نحو سيلا التي نمرت لي على الفور...
"أمي تحبك للغاية، دائما أنتِ محور حديثها، مثلما هو الحال معِ"
نظرت نحوي بتحذير قهقهت على خجلها، معلومة جديدة بالطبع أعرفها سابقا لكن للتأكيد أنها تخجل من والدتي كثيرا....
"أريد الغداء أمي"
استقامت والدتي باابتسامة واسعة نحوي
"حسنا بني سأتركم وأذهب لأجهزه"
بالطبع لم اتحدث انا فقد وقفت سيلا ممسكة كف يد والدتي لتردف....
"سأذهب معكِ وأساعدك"
نفت برأسها نحوها وأنا هنا أراقبهم يعجبني الأمر ويسعدني أنهم على توافق ....
"أجلسي وتحدثوا أنتِ ويونغي وأنا سأرتب الطاولة وأناديكم لا يوجد الكثير يحتاج للتجهيز فقط أرتاحي بنيتي"
همهمت لها فور مغادرة والدتي نحو المطبخ كانت سيلا على وشك الجلوس لكن نطقت نحوها مشيرًا بالمكان الفارغ بجانبي...
"تعالي وإجلسي بجانبي، أريد الحديث معكِ بأمر"
نظرت للحظات نحوي، حتى فعلت ماطلبته، جلست بهدوء بجانبي مردفة نحوي
"ماذا هناك؟!..."
تحمحمت متصنعًا التعابير الجدية بينما أمسكت كفوف يديها بأحكام...
شعرت بالتوتر يسري بتعابيرها، وذلك أضحكني داخليا...
"تحدث بسرعة مابك؟"
لحظات من الصمت حتى نطقت ما لدي بهدوء وابتسامة صغيرة....
"أنتِ جميلة"
أنت تقرأ
4:44 || ©
Short Story" تثِيرنِي نَظَرَاتِكِ، تَجْعَلْ هَذَا الأخْرَقْ الذِي يَقْبَعْ أيْسَرْ صَدْري خَاضِعْ لكِ، سَامحًا للحُب أنْ يتَحكْمْ بِه ليقُودُني نحْوكِ ونحْو رِضَاكِ دونْ تَرَدْد " أبتدئت : 15/August/2022 مستمرة....© «جميع الحقوق محفوظة» المرتبة الرابعة في وسم...
