ألـم || 30

101 11 27
                                    

"‏ألم يُرهقكَ جمالكَ كمَا أرهِق رِمش عيِني تأمُلًا ؟."

___________________

انجوي

______


بعد ان جهزنا أنفسنا ووضعنا كل شيء بالسيارة، صعدت أنا بمكاني ويونغي تجهز ليشغل السيارة وننطلق للشاطئ.........

كنت ارغب باان يذهب لوكا معنا لكن أخاف ان يضيع أو يحدث له شيء فالشاطئ ليست به انارة قوية وأنا اخاف عليه ......

لذا ها أنا اجلس اسند راسي على مسندة الكرسي، وانظر للطريق الفراغ من البشر بهذا الليل فقط نحن، يونغي يقود السيارة بسرعة عالية وانا استمع للموسيقى الهادئة التي تعطيني شعورا جيدا....

حتى شعرت بكف يده وهو يمسد على فخدي، يضغط بشكل قوي لدرجة انني فقط استسلمت للمساتع واغمضت عيناي، احاول الاسترخاء....

"هل يعجبكِ هذا صغيرة يونغي؟!"

فتحت جفناي قليلا بنظرة ضيقة لكن مخدرة، همهمت له مبتسمة بجانبية...

"همم كثيرا يجعلني ارغب بالنوم"

صدت ضحكته بالسيارة، لكن ليست ضحكة عادية بل ضحكة تفاجئ مما قلت، لا ادري لما حتى، لكنه وضح لي الأمر....

"الفتيات بالعادة تشعر بالاثارة من هذه اللمسات لكنك تشعرين بالاسترخاء"

صفع فخدتي ليبعد يده وهو يبتسم، لذا لن اصمت بالطبع فقد اجبته على الفور...

"انت تدلك فخدتي ولست تداعبني حتى اشعر بالاثارة، بالاخص ان جسدي يؤلمني اليوم كثيرا ولمساتك هذه مريحة، لكن..."

نظر لي بجانبية وهو يقود عينا تارة نحوي وتارة نحو الطريق ينتظر ردي لذا نبست بما لدي ونظرت بعيدا عنه....

"هذه الصفعة اعجبتني"

سمعت ضحكة اخرى منه مما دفعتني للنظر له يخجل، هذا الوغد لقد فهم مااقصده...

"اعرف انها تعجبكِ، ايتها الشقية"

تحمحمت حتى غيرت الموضوع بشيء اخر، لا احب اظهار هذا الجانب مني كثيرا......

"الجو جميل، هادئ للغاية انظر للبحر قلبي يفز لهذا المنظر، اشعر انني ولدت بالبحر من كثرة تعلقي به"

هز رأسه لي وهو يعيد خصلاته للخلف، وعيناه تتأمل البحر جانبًا....

"نعم جميل، مارأيك ان نبني لنا منزل على البحر بجزيرة جيجو؟!"

4:44 || ©حيث تعيش القصص. اكتشف الآن