نزهة || 28

101 12 25
                                    

البارت يحتوي ع كلمات 18+ الي مايحبش يدير سكيب....

.
.
.
.

ضعوا نجمة ورأيكم بنهاية البارت لو سمحتم..

____________


"أريد إن أحضنك بعُنف كعُنف مشاعري حين أغار وحين أشتاق وحين احتاجُك"


________________


حينما انتهيت من ذلك الإتصال توجهت لها، صعدت وكلي رغبة بأن أحتضنها، كما قلت، لا أريد من أحد أن يفكر بها، أو يرى أنه لديه فرصة معها، حتى وأن كان أخي، إنها إمرأتـي، إنها لي أنا فقط...

كل ذلك قلته لنفسي وتوقف عن التفكير فور ىؤيتي لها ممددة على ظهرها وتضع كف يدها على معدتهة ونائمة بعمق كالطفلة الصغيرة...

تجعل تعابيرك تتغير بثانية، هذه التي تلقبها بطفلة تجعلك هكذا فاقد لأنفاسك حينما تقترب منك، تصبح كالمجنون عندما يتحدث عنها أحد...

"يونغي"

بدون أن أشعر وجدتها أستيقظت تنظر لي بأعين خاملة تنادي بإسمي بصوت هادئ، ساقتني قدماي لها لأتمدد بجانبها، ساحبًا جسدها نحوي، حضن قوي أعطيته إياها......

"مهجة قلب يونغي أنتِ"

أتمعن بالنظر لمقلتيها وهي تغلق ببطئ وتفتحهم بذات البطئ، بينما أناملي تتحرك على وجنتها اليمنى وأرنبة أنفها...

"مابك كنت شارد بي وتقف هكذا؟ ولما تعابيرك ممتعضة؟ هل حدث شيء أزعجك"

تدهشني كيف تحلل تعابيري كيف تعرف مشاعري ومابي بنظرة فقط، هذه القدرة التي تملكها تدل على حبها القوي لي، والذي انا واثق منه لا محالة...

"لا شيء فقط جلست قليلا بالأسفل من ثم أشتقت لكي، لذا صعدت مجددا، ولدي رغبة قوية أن أدخلك داخلي ولا اخرجك"

التصقت بي أكثر تتحدث بصوتها الخامل، بينما يديها تجوب بين خصلات شعري، ذلك مخدر بحق، اناكله الرقيقة والصغيرة تتعب قلبي...

"حبيبي الذي أشتاق لي، هل تحبني لدرجة انك لا تستطيع الأبتعاد لساعة"

نفيت برأسي يمينا ويسارًا مؤكدا على ذلك بكلامي كرد لسؤالها...

"لا أستطيع أبدا، يكفي كل الأوقات التي بقيت بها بدونك، لذا الآن لو كان بأمكاني سأخدك معي لكل مكان أذهب له"

داعبت أرنبة انفها بلطف وأناملي تتلمس أذنها بينما يدي الأخرى تتمسك بخصرها وتدلكه برفق...

4:44 || ©حيث تعيش القصص. اكتشف الآن