عناق الأشتياق || 17

112 23 48
                                    

ضعوا ڤوت وتعليقاتكم

"تحبّهُ لدرجة تتمنى لو بأستطاعتها ان تضمهُ في صدرها والى الأبد.."

_______________________

التوتر يجوب بهواء هذه المستشفى، الجميع ينتظر إستيقاظ يونغي، وأكثرهم والدته وسيلا....

في تلك اللحظات ولج تشانغ مين راكضًا نحو والدته، وعيناه مليئة بالدموع...

"أمي، أين يونغي مابكم تجلوسن هكذا لما لستم معه"

أندفع بأسئلته عليها ينظر بفزع حوله يبحث بعيناه عن أخيه متمنيًا أن يكون بخير....

"إنه تحت المراقبة، سيستيقظ بعد أيام الطبيب أخبرنا أنها اثر الضربة التي تلقاها، لذا لا تقلق بني سيستعيد وعيه ويصبح بخير..."

لم ينطق بحرف فقط أندفع بجسده ومشاعره ليحتضن والدته بقوة....

"لما يحدث معه هكذا يإلهي"

أستوعب ان سيلا أيضا كانت معه بالحادث، إلتف نحوها بسرعة

"كيف حدث هذا سيلا، وهل أنتِ بخير أم تأذيتِ؟"

نفت له لتردف

"ليس كثيرا مثلما تأذى هو، لقد كان يحاول أمساك هاتفه وأنا اخبرته ان اجلبه له لكنه عاندني حتى إلتهى عن القيادة في تلك الأحيان حدث ماحدث"

تنهد هو ليجلس متخدًا مكان بجانب والدته التي ارتاحت للتو....

تحمدت ميونغ هي لسيلا ومر الوقت وهم يتسامرون تحاول طمئنتها واراحة بالها حتى لا تقلق اكثر ....

_________________

"عودي معي للمدرسة هيا سيلا لا تبقي أمي ستبقى لا ترهقي نفسك...."

نفت سيلا مترجية والدة يونغي بلطف تحاول اقناعها ....

"أنا سأبقى معه أريد أن أبقى معه، وخدو لي اجازة من المدرسة على أنني بالمستشفى مريضة، أنتم عودو وأرتاحو وغدا منذ الصباح تعالو"

تنهدوا بيأس لينطقوا نحوها بموافقهم، حينها غادر الجميع لتبقى هي فقط.....

______________

الجميع بمنازلهم وأنا هنا أجلس بجانبه، أنظر نحوه، كيف هو ساكن هكذا، فكرة فقدانه مؤلمة، هل أنا أحبه، أم أنا متعلقة به فقط وأخاف فكرة خسارته...

والأمر المؤلم أكثر أنني الآن اشعر بأنني لا أستطيع العيش بدونه، لكن تأتي لحظات لا ارغب بوجوده وستأتي لحظات بسبب عقلي ونفسيتي تجعلني أنفر من الجميع ليس هو فقط....

4:44 || ©حيث تعيش القصص. اكتشف الآن