ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة

Part : 7

البارت السابع

صحت الهنوف قبل الكل شافت وديان وترف نايمين بفراشهم وقامت من سريرها راحت غرفه هتان وحصلتها نايمه صحتها وراحت الحمام تغسل وجها وتفرش اسنانها بعدها رجعت وصحت وديان
وديان بتثاوب : صباااح الخييير هنوفتي
الهنوف بضحكه : صباح النور اشوف فيش نشاط اليوم وماتقولين خلوني انام بعد
وديان وهي تقوم من فراشها بتثاقل: والله لو اني مب بمتحمسه اشوف تنوف اليوم واسولف معها اكثر كنت كملت نوم
الهنوف : اها وانا استغربت وش عندش صاحيه وتصبحين ولسانش حلو
وديان وهي تتثاوب من نوم اللي فيها : ماعلينا صحيتي هتان ؟
الهنوف : ايه صحيتها عبالش بخليش تخرشين المسكينه
وديان بتنهيده : ياقاتلة المتعه
الهنوف : ببدل ملابسي غسلي وجهش وبدلي نصلح الفطور
وديان : زين زين
طلعت وديان من الغرفه وراحت الحمام اكرمكم الله تغسل وجها
وديان : من بالحمام؟
هتان : وديان انا هتان اصبري افرش اسناني
وديان : ياليل ياهتان كل يوم بتتاخرين كذا
هتان طلعت من الحمام وهي تقول : يا بنتي ماتخلين الواحد يدخل الحمام وبعد عنايتي ببشرتي تاخذ وقت انتي والهنوف تحطون الغسول والمقشر دقيقه وتغسلون وجهكم ماخذين كلشي بعجل تقولون حد يركض وراكم
وديان وهي تدخل الحمام وتقفله: قولي ماشاءلله لا تعطيني عين اخاف على جمالي
هتان : ماشاءالله ماشاءالله بس فكيني من لسانك بروح اصحي امي وامك
وديان وهي داخل الحمام: زيين
الهنوف بهمس وهي تفتح باب غرفتها: هتان هتان
هتان : هلا؟
الهنوف : خلي امي وامش نايمين امس تعبن بالعزيمه نسوي حنا الفطور
هتان بهمس : طيب اجل ببدل ملابسي وبلحقك للمطبخ
الهنوف بهمس : زين بنزل قبلكم قولي للخبله لا ترفع صوتها وتصحينهم من صوتها
هتان بضحكه : ماعليكي بقول لها من تطلع من الحمام
الهنوف : زين اعتمد عليش
وديان وهي تطلع من الحمام : تعتمدين عليها بوش ؟
مسكت هتان وديان وسكرت فمها بسرعه
هتان بهمس: اسكتي اسكتي فضحتينا لا تعلين صوتك
وديان وهي تحاول تبعد يد هتان : وش فيه؟
الهنوف بتنهيده : مانبي نصحي امي وعمتي منال
وديان بستغراب : ليه؟
الهنوف : امس تعبو وهم يحضرون للعزيمه خلونا نحن نسوي الفطور اليوم
وديان : اها زين
نزلت الهنوف للمطبخ تشغل النار وديان وهتان راحو يبدلون ملابسهم نزلو ولحقو الهنوف للمطبخ
الهنوف : ماعندنا بيض
هتان : وش الحل ؟ مشكله محد صاحي من العيال
وديان : خلاص انا بروح البقاله
الهنوف ضربت وديان بخفه : خبله انتي ؟ لو درو سياف وسعود ورائد بيذبحونش
وديان : يعني نروح نجيب مويه من البير عادي نروح البقالة جريمه؟
الهنوف : البير قريب والبقاله بعيده وفيها رجاجيل اكيد مابيخلونش تروحين وحدش هناك
هتان : خلاص انا بروح اشوف لو حد صاحي منهم وبطلب منهم يجيبون البيض في شي ثاني ناقص ؟
الهنوف : ايه نبغه زيت بعد
هتان : أن شاءالله
طلعت هتان وراحت غرفه العيال كانو كلهم نايمين
وماتدري وشلون بتصحيهم ناظرت وحصلت سياف مو بفراشه عرفت انه صاحي وراحت تدوره حصلته منسدح بالحوش الخلفي يتامل السماء
هتان : سياف
سياف ماسمع هتان كان شارد
هتان رجعت نادته سياف ؟
سياف حس ان حد يناديه ونزل نظره من السماء وناظر من المكان اللي جا منه صوت وحصل هتان وقال هلا هتان بغيتي حاجه؟
هتان : الله لا يهينك بس مافي بيض ونبي نصلح الفطور
سياف قام من مكانه ونفض ملابسه : ابشري
هتان ابتسمت وقالت : تبشر بالجنه
سياف جا بيروح بس رجع ورا وناظر وقال : ايه صح هتان شكرا علشانش كويتي شماغي امس
هتان بستغراب : اي شماغ؟
سياف بستغراب اكبر : هتان مب انتي اللي كنتي بالغرفه الصغيره؟
هتان وهي مو مستوعبه : لا
سياف : اجل من؟
هتان : ماكان حد جالس بالغرفه الصغيره امس
سياف انلحس مخه وشلون مافي حد وهو شاف يد تنمد له وعطاته الشماغ وشلون انكوى شماغه لو مب هتان ولا الهنوف كوونه
هتان وهي تذكرت : اها الا كانت تنوف جالسه قبل الفطور هناك اتوقع تقصدها بس مافهمت وش دخل شماغك؟
سياف كان بحاله ذهول يعني البنت اللي كوت شماغه بالامس ماكانت الا حبيبت قلبه تنوف ابتسم لا شعوريًا
سياف تحرك من مكانه وقال : يلا استاذنش بجيب البيض وبجي
هتان : اذنك معك
راح سياف وهتان مو مستوعبه شي وهي تسال نفسها
متى سياف شاف تنوف وليه تنوف ماخبرتها ووش دخل شماغ سياف انلحس مخ هتان وقررت انها ماتفكر بالموضوع كثير وتسال تنوف من تشوفها دخلت المطبخ وابتدت تساعد البنات
سياف كان مبسوط بالحيل وصل البقاله وخذ البيض والزيت وشاف مفرحات وزي كذا قرر انه يشتري لا خواته وهتان يتسلون فيها ( ملاحظه عيال ابو سعود يعتبرون هتان وحده من خواتهم ) طلع من البقاله ورجع البيت عطه البيض والزيت لهتان وعطاهم الكيس اللي فيه مفرحات
سياف : امسكو ذا فيه مفرحات لكم
وديان نقزت على سياف وهي تحضنه : كنك جالس بقلبي
سياف رد الحضن لوديان وهو مبتسم ، طلع سياف من المطبخ وراح الغرفه حقتهم وكملو البنات تحضير الفطور
سياف وهو يصحي سعود : سعود
سعود فتح عيونه وحصل سياف : صباح الخير
سياف ابتسم وقال : صباح النور
سعود وهو يعدل جلسته : كم ساعه
سياف : بندخل سبع
سعود : اجل يلا نصحى رائد و خالد ونتروش حتى نلحق نفطر ونروح العزبه
سياف وهو يقوم من مكانه : زين يلا
سعود قام وراح هو وسياف يصحون خالد و رائد
وتعبو معهم حتى صحو خالد و رائد نومهم ثقيل وياخذ نص وقتك وانت تصحيهم ولا يحسون الا بعد صعوبات
خالد والنوم فيه تكلم وقال : ياحول الله نخلص من وديان يجي سياف وسعود وش هالبيت اللي مايترك حد ينام ؟
رائد بتثاوب: ماتعرفون تصحون الواحد زي العالم وناس ؟
سياف بضحكه: والله لو ما ازعجناكم وصحيناكم زي العالم والناس مابتصحون ويجي ابوي يذبحكم ويذبحنا وراكم ونحن مب مستغنين عن حياتنا
سعود : صدق تونا صغار ونبي نعيش حياتنا وش ذنبنا انا وسياف نموت باول عمرنا عشانك انت والحمار اللي جنبك ؟
خالد بتثاوب: حمار ذي بمشيها لك هالمره لاني مالي خلق ارد
سياف : لا تكثر هرج انت وياه ويلا قومو غسلو وجيهكم وبدلو ملابسكم نفطر ونروح الدوام
خالد ورائد : تمام
راحو العيال يغسلون وجيهم ويبدلون ملابسهم
رائد بستغراب : وش فيك سياف تتامل الشماغ من ساعه؟
سياف : هاه لا مافي شي
خالد : شكله انجن واخيرا
رائد : شكله
سعود : اقول انت وهو اهجدو يتامل الشماغ يتامل السقف براحته محد له دخل بسياف
خالد : هيا خذلك تكلم محامي الدفاع
رائد انفجر ضحك
و دق باب غرفتهم وقال سياف تفضل؟
الهنوف : الفطور جهز
سعود : زين جاين
الهنوف : تمام
طلعت الهنوف وراحو العيال يفطرون بعد ماخلصو فطور راحو الرجال للعزبه وضلو الحريم بالبيت ام سعود وام هتان ينظفون الحوش وهتان تنظف المجلس والغرفه الصغيره ووديان كانت ترتب الغرف والهنوف تغسل المواعين وترف طلعت تلعب مع بزارين الديره
تنوف كانت صاحيه وسوت الفطور مع امها وبعدها طلعت غرفتها تبدل ملابسها جلست فوق السرير وهي تقرأ كتاب جاها اتصال من هتان وردت
تنوف: هلا هتان
هتان : تنوف وش تسوين؟
تنوف : ولا حاجه جالسه اقرا كتاب
هتان : تمام بنجيلك انا والبنات
تنوف : صدق انتظركم لا تتاخرون
هتان: تمام يلا مع السلامة
تنوف : مع السلامة
تنوف استانست وقامت تجهز المفرحات والغرفه
هتان : بنات متى نروح؟
وديان : لحين دامنا خلصنا
الهنوف : طيب من يوصلنا؟
هتان: نروح وحدنا بس أول نستأذن من امهاتنا
وديان الهنوف : تمام
راحو البنات يستأذنون من امهاتهم
ام سعود : زين يمه بس انتظرو حد من خوانكم يوصلونكم
ام هتان : عادي يا ام سعود وين المشكله بيت اخوي عبدالهادي قريب وانا امس مرسله هتان وحدها
ام سعود : يا ام هتان ابو سعود لو درا بيعصب وانتي ادرى في عقليته وإخوانهم بيقومون الدنيا عوايد الديره وانتي عارفتها
ام هتان : ايوالله صدقتي يا ام سعود
هتان : اجل وش نسوي لحين يعني وعدنا لبنت نروح لها
ام سعود : انتظرو حد من الرجاجيل وخلونهم يوصلونكم
الهنوف : يمه نقدر نتصل عليهم؟
ام سعود : ايه بس تراهم منشغلين
وديان : يمه بندق ونشوف لو حد منهم فاضي يوصلنا ولو لا ننتظرهم يخلصون
ام سعود : زين يمه
راحو البنات عند الجوال الارضي حتى يتصلون كانت هتان تدق من جوالها ووديان تتصل من الجوال الارضي حتى يرد عليهم حد
وديان : سعود مايرد ولا خالد يرد
هتان :اتصلت لسياف بس مارد وحتى رائد
الهنوف : جربو تتصلون مره ثانيه
وديان وهتان : تمام
وابتدو يرجعو يتصلون وديان تتصل من الجوال الارضي لسعود وخالد وهتان لرائد وسياف
( نروح للعزبه)
كان خالد ورائد يزرعون الارض وسياف وسعود ياكلون البقر والغنم وماكانو يسمعون جوالاتهم من انشغالهم
خلصو وراحو يستريحون شويه
رائد طلع جواله وشاف اتصال من هتان مرتين رائد تكلم بستغراب : هتان متصله لي مرتين
خالد طلع جواله وحصل اتصال من جوال ارضي وكان رقم بيتهم خالد بنفس استغراب رائد حتى انا جايلي اتصال مرتين من الجوال الارضي
سياف وسعود استغربو وطلعو جولاتهم
سعود بستغراب : فعلا جالي اتصال من الجوال الارضي مرتين بعد
سياف بستغراب : وهتان متصله لي مرتين
خالد بقلق : ليه متصلين لنا كلنا ؟ ليكون صاير شي بالبيت؟
سياف وسعود ورائد خافو لا يكون صاير شي مع امهم او خواتهم او عمتهم
سعود مسك جواله بسرعه واتصل على رقم هتان
( هتان تعرف ارقامهم كلهم وكلهم يعرفون ارقام بعض)
(لاني زي ماذكرت يعتبرون هتان اختهم الرابعه وعايله الجد عبدالله ماكانت عندهم مشكله بختلاط القرايب بس الحريم مايبينون شعرهم بس وجيهم لقرايبهم واما للغريبين لا عوايد اهل الديره)
سعود بقلق وهو فاك السبيكر : الو؟
هتان : هلا
سعود : وش فيه صاير شي بامي بخواتي فيش في عمتي ؟
هتان بستغراب : لا بعيد شر عننا كلنا مافينا الا العافيه
سعود بتنهيده راحه : اجل ليه متصلين لنا كلنا؟
هتان : نبي حد منكم يوصلنا
رائد خذ الجوال من يد سعود وهو يقول : الله يخرشكم زي ماخرشتونا كل ذا الاتصال عشان نوصلكم؟
هتان : ايه عندك مانع ؟
خالد : انثبرو بالبيت محد مننا بيوصلكم طيحتو قلوبنا
وديان : لا ياعم تكفى طلبتك وانت راعي الفزعه ومدري وش
خالد : وديان ترا اسلوبش مايمشي علي تلعبين علي بكم كلمه حلوه والله عاد لو انش الهنوف كنت صدقت بس ادري ذا الكلام مب من خاطرش
وديان : اوووففففف خالد تكفى يعني
خالد : شف الحيوانه توها ياعم ولحين خالد مصلحجيه هالبنت
سعود: وين تبون نوصلكم؟
الهنوف : لبيت عمي عبدالهادي وعدنا تنوف نجي عندها ولها فتره تنتظرنا
سياف من سمع اسم تنوف فز قلبه وتكلم بسرعه انا بوصلهم
وديان : تكفىى ياشيخ وربي اني احبك
سياف بضحكه: وانا احبش
الهنوف بغيره : وانا؟
سياف : واحبش انتي بعد واحب ترف و هتان
خالد : ول ول تحرش عيني عينك؟
سياف : احبها زي اختي لا تاكلني بقشوري بعد اشوف هتان اخت لي
رائد : ماهقيتها منك ياسياف تتحرش بهتان؟ يعني مالقيت غير هتان
هتان : ليه حبيبي وش فيني انا؟
رائد سكت من كلمه حبيبي اللي قالتها
وهتان استوعبت وش قالت وقفلت الخط بسرعه من الحرج رائد سكت من الكلمه اللي قالتها هتان وخلته مايعرف يتكلم ولا يرد
خالد وهو يصفر : اوف حبيبي ؟ شعندك ياحبيبها
رائد بحرج : خالد كل تبن بالله (وقام رائد بسرعه من مكانه وقال بيروح يكمل شغل )
خالد ضحك: ماعرفته وهو منحرج
سعود وسياف ضحكو واستاذن سياف وراح البيت
سعود : يلا خلنا نكمل شغلنا
خالد بتأفف: طيب
هتان كانت مصدومه من الكلمه اللي طلعت من فمها هي فعلا الكلمه طلعت عفويه بس ماتخيلت بيوم انها بتقولها لرائد بالغلط كان وجها احمر والهنوف ووديان جلسو يضحكون من احراج هتان
وديان بضحكه:ماهقيتك تحبين رائد
هتان : لا تكفين والله لو انه اخر شخص
الهنوف وهي تغير الموضوع ماودها تحرج هتان اكثر : بنات يلا نلبس العبايات شويات واكيد بيوصل سياف
هتان وديان : تمام يلا
راحو البنات يلبسون عباياتهم وعند وصول سياف كانو مخلصين نزلو لسياف ومعاهم ترف الصغيره
سياف ابتسم لترف وشالها وقال يلا بوصلكم بسرعه وبرجع العزبه
وديان الهنوف هتان : طيب
هتان دقت باب البيت وكانو البنات واقفين عند الباب
تنوف سمعت صوت دق الباب وركضت للباب بسرعه وفتحته
تنوف اندفعت وحضنت هتان بسرعه وهي مبتسمه : ياحيوانه تاخرتي
هتان: اسكتي بس بعدين بقول لك وش صار معي
تنوف : ودياننن هنوففف (وراحت حضنتهم بسرعه)
تنوف ما انتبهت لسياف اللي كان واقف ويناظرهم
سياف غط بصره بسرعه وتحرك من مكانه ورجع العزبه
دخلو البنات لغرفه تنوف وابتدو يسولفون سياف وصل لعزبه وكان باله مشغول بالي شافه سياف كان واقف قريب من لباب حتى يتطمن ان الحريم دخلو بأمان بس استغرب يوم اندفعت بنت تحضن هتان بملامح وجه بريئ تاخذ القلب وبشره  حنطيه لا هي في سمرا ولا هي في بيضا وشعر بني غامق قصير فوق كتوفها وعيون عسليه ولابسه بيجاما تيشرتها ابيض وتبين وحده من كتوفها والبنطال مخطط ابيض واسود واحمر كان سياف مبتسم وهو يتذكر اللي شافه وشلون كبرت وصارت حلوه بالحيل سياف يذكر ان تنوف كانت جميله من صغرها بس ماتخيل بيوم انها بتصير بذا الجمال اللي شافه قلب سياف وتفكيره كلهم مشغولين بتنوف كان مبتسم وهو يتذكر ملامح وجها وهي تحضن هتان وصوتها الأنثوي الهادي بس فجاء تذكر وشلون كانت واقفه عند الباب كتوفها مبينه وشعرها باين ووجها باين حس بنار الغيره تاكل قلبه وتعوذ من ابليس انها ماتعرف عادات اهل الديره بس ذا الشي مايمنع انه يكره فكره ان حد غيره يشوف تنوف كان سياف يحب تنوف بشكل كبير من وهم اطفال وعنده حب التملك يحب تنوف تكون له وحده ومحد يناظرها غيره او يشوفها كان بنسبا لسياف تنوف شي تخصه وحده وبس من صغرهم