ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة

Part 58

رفع سياف حاجبه بذهول واستغراب من كلامها ونطق بهدوء : ماسويت حاجه تستحق الشكر عليها ولا كنت انتظر منش شكر ، المهم انش بخير ومستانسه ذي أهم حاجه لي ،،ولو ودش تقدمين لي حاجه بدال الشكر هو انش تكونين بخير بس ذي اهم شي تقدرين تقدمينه لي ، ولا الشكر ماهوب بيننا يابنت العم ولا سويت حاجه تستحق الشكر عليها ،
ابتسمت تنوف وشبكت اصابعها ببعض بتوتر وهي تناظر سياف  : اءء سياف ! انت متضايق ؟
سياف بستغراب: لا ، من وشهو بتضايق !
تنهدت تنوف وهزت راسها وهي تناظر البحر : ولا شيي بس لان البنت اللي كنت تحبها تزوجت غيرك ؟
عقد حاجبينه سياف وناظرها بنظرات ما فهمتها وتغيرت نبره صوته فجاءه : الافضل نرجع الفندق الحينه ،،
تنوف بستغراب : تمام  ( رجع سياف الخيول لصاحبها بعد ما دفع له فلوسه طبعا ،  ورجعو الفندق بعدها ، انسدح سياف عالسرير وغمض عيونه حتى يستريح له شويه ، واما تنوف  جلست على الكنب القريب من الشباك وجلست تناظر الشارع بشرود وهواجيس ما تفارقها طول الوقت ،،

" نروح بعد ساعتين تقريبا "

بعد ماخلصو متعب والهنوف من المستشفى رجعو للفندق حتى يستريحون كم ساعه ،، لين ما أيهم ورانية يستريحون بعد حتى يطلعون كلهم يغيرون جو،، فتح عيونه سياف بتثاقل وهو يناظر السقف والتفت لليسار وهو يشوفها جالسه قدام الشباك وسانده راسها عليه ومغمضه عيونها ، عقد حاجبينه بستغراب وقام من مكانه رغم التعب والنعاس اللي كان فيه وهو يبعد خصلات شعرها عن وجهها ونطق بهدوء : تنوف !
فتحت عيونها بنزعاج وهي تناظر لسياف اللي كان واقف قدامها وهمهمت بتعب : همم !
ابتسم سياف بجانبية وهز راسه وهو يناظرها بحنيه: تعبانة !
هزت راسها تنوف بالايجاب وهي ترجع تغمض عيونها بتعب ،
سياف: قومي استريحي عالسرير لا تنامين هنا ماهوب بزين ،
هزت راسها تنوف وقامت من مكانها  بتعب وهي تنسدح عالسرير وتغمض عيونها وتستسلم لتعبها بهدوء ،، تنهد سياف ودخل  الحمام بعدها ( اكرمكم الله) حتى يتروش ،، وبعد ما طلع من الحمام بدل ملابسه وطلب له قهوة من الريسبشن ، وجلس عالكنب يدخن ويشرب قهوته بهدوء وهو يتامل المناظر برا  ،، ماهي شويات حتى سمع صوتها الأنثوي الرقيق اللي كان واضح فيه النوم  وجاي من وراه : كم ساعه ؟
عقد سياف حاجبينه وهز راسه ونطق: ما ادري بس تقريبا ثمن ولا تسع وشويه ،
هزت راسها تنوف وجلست قربه تناظر السقف : بنطلع مكان ؟ ولا بنبقى بالفندق ،
سياف بهدوء وهو يسحب النفس من سيقارته : بكلم متعب وبشوف
هزت راسها تنوف بالايجاب ومسك جواله سياف يتصل بـ متعب وهي  تراقبه بهدوء ،،
متعب : هلا سياف ؟
سياف : صاحيين انتم  ولا صحيتكم ؟
متعب : لا  صاحين ليه ؟ مشتاق لي سيافي صح ؟
سياف بتنهيده : ولا حاجه ،  ايهم وينه ؟
متعب : مدري والله ، الا ثواني سيافي هاذا هو يتصل برد عليه وبرجع اتصل لك ،
سياف بهدوء : زين ( قفل متعب الخط حتى  يرد على ايهم وبعدها رجع يدق لـ سياف : سيافي ايهم يقترح نروح البحر في بحر مخصص للحريم وبحر خاص لنا حنا منها نغير جو وهم يغيرون جو ،
سياف : زين توكلنا على الله ( قفل سّياف الخط وعلم تنوف حتى تدخل تبدل ملابسها ،،