Part : 29

38.8K 786 210
                                    


خالد والباقي وصلو للمستشفى وطلعو بسرعه وهم يدورون على اسم سعود في الرسيبشن ،،وبعدها طلعو وهم يدورون على غرفه العمليات شافو سياف واقف قدام غرفه العمليات وثوبه كله دم وحاط يده على قلبه ومغمض عيونه
قرب  الجد عبدالله  وهو يسال : وشلونه وشلون صار طمننا ؟
سياف فتح عيونه وضل ساكت وهو يناظر بغرفه العمليات وقال : للحين ماطلع حد وطمني عنه
الجد عبدالله : لا حول ولا قوه الا بالله
ابو سعود طاح عليهم ومسكوه رائد ومتعب بسرعه وهو يقول ودموع تتجمع بعيونه : ولدي تكفون لا يصيبه شي والله اني اسف وتنكسر يدي يوم مديتها عليه بس رجعوه لي خلوه يرجع وربكم ماعاد امد يدي عليه تكفون لا يصيبه شي
ابو متعب : اذكر الله ياحسن سعود قوي وان شاءالله بيقوم بالسلامه ادعي له ياحسن ادعي
رائد ومتعب ساعدو ابو سعود يجلس على الكراسي
وجلس قربه الجد عبدالله وابو متعب وابو تنوف لانهم كبار بالسن وكلهم مب متحملين اللي صار ،
خالد قرب من سياف وهو يحط يده على كتفه  : سياف سعود قوي وباذن الله بيكون بخير قوي نفسك ياسياف
سياف ضل ساكت وهو معلق نظره بغرفه العمليات
حمد وصل للمستشفى ومن شافهم قرب بسرعه وهو يسال عن حال عبدالمحسن وسعود
تكلم سياف بنبرة مخنوقه وهو يحاول يستجمع نفسه : عبدالمحسن بخير بس اصابات خفيفه وحاطينه بغرفه منومينه
حمد : وسعود ؟
سكت سياف ورجع غمض عيونه بضيق اكثر
حمد ناظر لرائد وخالد  ومتعب وهو ينتظر منهم اجابه
رائد بتنهيده: بعدهم ماطمنونا على وضعه
تنهد حمد وتكى على جدار وهو ينتظر معهم ،
كان الوضع توتر ، خالد اللي كان متماسك قدامهم بس كان تعبان بالحيل وخايف وقلبه يعوره، سعود وخالد الفرق بينهم سنتين بس ودايم كانو مع بعض ماتخيل بيوم يمكن يخاف من خساره سعود ولا تخيل بيوم انه بيخسر حد فيهم ،،،، متعب اللي كان حرفيا قلبه معوره وخايف ويتمنى يصحى من هالحلم ويشوف سعود جالس يمزح معهم وهو بخير صحيح انه ماتوفق بخوانه عزيز وغرام بس عمه خالد وعيال اعمامه كانو يعوضونه دايما ويعتبرهم اخوانه بذات سعود اللي كان سند واخ كبير له ،،،، اما رائد اللي كان يحاول يبين نفسه قوي قدامهم عشان يداريهم وهو اكثر منهم منهار ؟ منهار ؟ اي منهار وشلون ماينهار واللي بغرفه العمليات وبين الحياه والموت يكون اخوه الكبير وشلون مايخاف وهو خايف من الفقدان ،،،، سياف اللي كان متكى ع جدار ومغمض عيونه كان اكثر حد فيهم منهار وخايف ومنكسر ومتالم مليون شعور وشعور بقلبه كان يتمنى يفتح عيونه ويشوف سعود قدامه كالعاده جالس ينصحه ويتمنى يشوف سعود قدامه وياخذه بحضنه ويطبطب عليه زي ماكان يسوي كل ماضاق سياف كان سعود يحضنه ويطبطب عليه ولحين سياف منكسر والضيق ياكله وحاس بضعف كبير  بس وينه سعود يطبطب عليه ؟
الدكتور طلع بسرعه من غرفه العمليات
الكل وقفو من شافو الدكتور
الدكتور : من فيكم زمره دمه مطابقه لزمره دم المريض ؟
تكلم سياف بسرعه: انا
رائد : اسحب مني انا سياف انت يدك اليسار منصابه لو ناسي
الدكتور ناظرهم و قال : تمام تعال معي
راح رائد مع الدكتور حتى يسحب منه دم
جلس عالسرير وبدا الدكتور يسحب منه دم حس بدوخه وهو يناظر للدم اللي يسحبه استغرب من كثر ماسحب منه دم ،
بعد الدكتور من سحب دم من رائد وخذاه  الدكتور وطلع بسرعه الممرضة حطت لصقه على يد رائد وطلعت ،
رائد من طلعت الممرضة والدكتور من الغرفه
سمح لدموعه تتحرر من عيونه و تنزل 
خالد  كان واقف عند الباب ويشوف رائد : انت بخير  ؟
رائد مسح دموعه بسرعه وناظر خالد : بخير تطمن
خالد: رائد لا تمثل انك بخير
رائد : حتى انت خالد ادري بعد بانك منت بخير
خالد  تنهد  وقال : كلنا يارائد كلنا مو بخير ونحاول نقوي نفسنا بس بالحقيقه كلنا منهارين وودنا نصحى من هالحلم اللي جالس يقتلنا كلنا
رائد :خايف ياخالد خايف
خالد : وش اللي مخوفك يارائد
رائد : خايف نخسره خايف من خسارته
خالد : مابنخسره ان شاء الله مابنخسره
سكت رائد ونزلت دموع من عيونه مره ثانيه وهالمره خالد نزلت دموعه مع رائد ،
سياف ومتعب كانو بعدهم عند غرفه العمليات
متعب لف وجهه وهو يسمح لدموعه تنزل وسياف مغمض عيونه وبعده على حالته وهو يحس بقلبه شويه وبيخرج من مكانه ودموع جالسه تتجمع بعينه بس ماسك نفسه لا يصيح قدامهم .
خالد و رائد شويات ورجعو للباقي  رائد جلس بحكم انه دايخ من سحب دم واللي كانو واقفين خالد ومتعب وحمد وسياف ،،
طلع الدكتور من غرفه العمليات وهو يشيل الكمامه والقفازات ،، الجد عبدالله وابو سعود وابو متعب وابو تنوف  وقفو عن الكرسي بخوف وهم يناظرون بالدكتور ينتظرونه يتكلم ،
تكلم سياف بخوف وقلق : وشلونه يادكتور وشلون اخوي ؟
الدكتور نزل راسه باسف : سوينا اللي علينا بس نزف دم كثير وحاولنا ننقذه الطعنه كانت بوسط البطن بس كانت قريبا للقلب شويه وللاسف انه نزف دم كثير ونحن سوينا اللي علينا و العمليه ولحمدلله كانت ناجحه بس ماندري اذا بيصحى ولا لا  الباقي على الله  ادعوله ،
جمد سياف مكانه من الصدمه ،
والباقي ماكان عندهم رد وماكانت رده فعلهم تختلف عن رده فعل سياف ،

ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن