Part 65

23.8K 683 93
                                    

اضطريت أنزله مرتين ما طلع عند الاغلب

المستشفى | عند وصول سياف|
توسعت عيون سياف بصدمه وهو يستقبل الخبر والكارثه من المحقق عبدالعزيز ومن زياد ،
المحقق عبدالعزيز : الله يرحمه ، مات مع كل ذنوبه
تنهد سياف وهز راسه بأسف وهو يجلس عالكرسي: وشلون بنقل الخبر وبعزي عمي وولد عمي بموت عزيز؟
سكتو زياد والمحقق عبدالعزيز ونطق المحقق عبدالعزيز : بجي معك ونشرح لهم سالفه من أولها لا اخرها ، ما باقي لنا غير راجح ومهند وسعد نمسكهم مع باقي أفراد العصابة ،
عدل جلسته زياد وهو متالم من جروحه : وشلون بنوصل لهم ؟
سياف بهدوء وهو يبعثر شعره : يوم انه تقابلت انا وعزيز ما كان غرضي بس هرج وتهديد وزياده حكي عالفاضي ، عبدالعزيز وكم واحد من رجاله حطم بسيارته اداه تتبع بالوقت اللي كان عزيز قبالي ونتهاوش ، موقعهم عرفناه ولكننا كنا باغين دليل عليهم بس
زياد : والدليل حاليا عليهم هو تسجيل اللي سجلته انا قبل الحادث ؟
المحقق عبدالعزيز : بالضبط بنداهم مقرهم الليله ونمسكهم بالجرم المشهود ولكن بالاول ما ودنا احد يعرف بخبر موت عزيز حتى نمسكهم كلهم
زياد : صحيح ان عرفو بموت عزيز ولقاءه معي بيكون الوضع مشكوك ،
سياف بهدوء وهو يوقف : بنسبا لـ سعد ما ظنتي يحضر المقر خوفه من عزيز ، اسمحولي انا اللي أتصرف معه
هز راسه المحقق عبدالعزيز ونطق : تحب نتحرك حنا الاثنين ؟ ونمسك سعد بالاول ؟
هز راسه سياف والتفت لـ زياد وابتسم بخفه حتى لا يحسسه بضيق :ما على قلبك شر ان شاءالله قم بسرعه يا ذيب
ابتسم زياد وتنهد بضيق من تانيب ضميره لانه السبب بموت اخو خويه متعب ،
المحقق عبدالعزيز : يلا حنا نستأذنك
زياد : ابد خذو راحتكم ،
طلعو سياف والمحقق عبدالعزيز ، وركبو بسياره وحده واللي هي سياره عبدالعزيز ، ركب سياف قدام واللي كان يسوق المحقق عبدالعزيز ،،
تنهد سياف بضيق وناظر الشباك حق السياره ،
ناظره المحقق عبدالعزيز وتنهد وهو يرجع يركز نظره على طريق ، عكس سياف اللي كانت ماكلته الهواجيس بخصوص رده فعل عمه مشعل بموت ولده و متعب وش بتكون رده فعله بموت اخوه،

نرجع للديره | عند الريم |
تنهدت وهي تقرا الورقه اكثر من مره وتفكر بالموضوع ، قاطع عليها تفكيرها دخول أختها ريفان لـ غرفتها ،
الريم : متى جيتي ؟
ريفان : توه جايبني حمد
هزت رأسها الريم بالإيجاب وتنهدت ، استغربت منها ريفان وجلست قربها : علامش ضايق خلقش ؟
توترت الريم انها تتكلم او لا وقررت انها تتكلم وشرحت لها وش صار وورتها الورقه ، شهقت ريقان بصدمه وناظرت الريم : طيب دامه طالبش بالحلال ما ظنتي عندش سبب ترفضينه؟
الريم : هو كذا بس مدري احسني متردده ياختي
ريفان : صلي استخاره وشوفي تحسين انش مرتاحه ولا لا  ، بس على طاري ان حمد رجلي واجد يمدح بـ خالد وعيال الجد عبدالله ، وكلنا نخبر سمعتهم الزينه ونخبرهم ، واجد مناسب لش وأخلاقه عاليه ورجال وولد ناس متربي وبيحفظش وبيصونش
تنهدت الريم وقالت : الله يكتب اللي فيه الخير بس
ابتسمت ريفان والتفتت للباب من دخلت امهم للغرفه : علامكم يابنياتي جالسين هنا ؟ تعالم انزلم لتحت جدكم وأبوكم ينتظرنكم ،
الريم ببتسامة : حاضر يمه ( قامو ريفان والريم يجلسون مع ابوهم وجدهم)

ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن