أنتَ لي 🩸دُميتي 🩸

أنقذوني

طق طق طق...طرق الباب

سيلفا : ادخل

دخل الخادم

سيدي هناك شخصا يود لقائك أنه صديق السيد كيلوا

تنهد سيلفا وأمره بأدخاله

بعد دقائق.

.

.
.

رفع سيلفا رأسه ونظر إلى الواقف أمامه

سيلفا : ما الذي تريده الان ايها الصغير فكما تعلم إلى الآن لم نجد أي أثر لكيلوا

غون : إذن أنت تقول انك عاجز عن إيجاد ولدك

تقدم غوتو بغضب إلى غون ولكن أوقفه سيلفا

سيلفا : أسمع ايها الصغير أنا أقدر خوفك وقلقك فكما تعلم مثلما انت صديقه فأنا والده وانا قلق وخائف عليه أكثر منكم جميعا ولكن ليس بيدنا شيء بحثنا في كل شبر في كل البلدان المجاورة ولكن لم نحصل على شيء فكل الذي نجده عبارة عن أدلة كاذبة

غون : ولكن ما الذي ستفعله الان هل سنبقى هكذا ننظر في وجوه بعضنا البعض والقلق يأكلنا

سيلفا : أنا لم أقل أنني توقفت فأنا ما أزال ابحث عنه ولن ايأس إلى أن أجد ولدي الصغير لذا عليك التحلي بالهدوء قليلا

غون : اهدأ ...كيف اهدأ وكيلوا مفقود منذ ثمانية أشهر
لا اعلم كيف تكونون هادئين هكذا وباردين وكيلوا ليس موجودا

اقترب الحارس من غون وامسك بيده ووضعها خلف ضهره بقوة

ليوريو : غون اهدأ والا ستقتل

سيلفا : أسمع ايها الصغير أن بقيت تتجاوز حدودك وترفع صوتك أمامي هكذا وتقلل احترامك فلن اعتبرك صديق ابني وسأطعمك لكلبي هل فهمت

قال سيلفا ببرود

ابتلع ليوريو ونظر إلى غون الذي أنزل رأسه

"أنا آسف سيدي ...ولكني قلق جدا لأننا لم نجده إلى الآن "

شد غون قبضته

سيلفا : أتفهم قلقك ولكن عليك أن تهدأ فالغضب لا يحل شيء

تنهد سيلفا ووضع يده على رأسه

عم الصمت في المكان وفجأة

رن رن ...رنين الهاتف

رفع سيلفا رأسه

"من"

"لا اعلم سيدي ولكنه رقم غريب "

"ناولني إياه "

رد سيلفا على الهاتف

"مرحبا "

"أب ... أبي "

"كيلوا ". . قال سيلفا ووقف

صدم الجميع مما سمعوه وفرحوا بذلك