أنتَ لي 🩸دُميتي 🩸

يضنونني مجنونا

فلاش باك
_______

" متعب! ..أشعر وكأنني خريف كل شيء يسقط فيه حتى أنا" ....قال كيلوا بحزن وهو ينظر إلى السماء

"أردت الكثير ولكن لم يحصل أبدا وجدت الشيء ذاته امامي في كل مرة ولكن يبقى السؤال هل استحق أنا كل ما يحدث لي"

التفت لميكي وأكمل "أجبني ميكي هل استحق ما يحدث لي "
قال ذلك وهو ينظر في عينيه ،  لم يكن بأمكان ميكي سوى الهدير وفرك فرو رأسه على كيلوا
فهمه كيلوا وعانقه

بعد دقيقتين فصل العناق
" علي الذهاب "قال ذلك  وربت على رأسه بأبتسامة
ثم قفز من الشجرة بكل هدوء

وفي طريق عودته سمع انين خافتا توقف مكانه واقترب ببطء من مصدر الصوت توسعت عيناه بعد أن وجد أن أحد حراس القصر  مصاب بأصابة كبيرة وينزف

" أ..ارجوك ساعدني " قال الرجل المصاب

اسرع إليه كيلوا لمساعدته بسرعة ووضع يديه لإيقاف النزيف

"ماذا حدث ..كيف اصبت هكذا من فعل ذلك "

قال كيلوا بسرعة وهو يضغط على الجرح لإيقاف النزيف

ولكن قبل أن يسمع رده زفر الرجل آخر أنفاسه ومات

"اوي... لا تمت "

أخذ يهزه
" استيقظ ..ارجوك لا تمت "

وفجأة اجتاحت أفكاره هيئات الأشخاص الذين قتلهم ايلومي وماتوا أمامه كما يحدث الان

سمع صوت خطوات والتفت ليرى أن  إحدى الخادمات قد توقفت و رأت المشهد  بفزع وضعت يدها على فمها وتراجعت لتسقط على الأرض لتصرخ بأعلى صوتها فزعة من المنظر الذي أمامها وما أن سمع الآخرين الصراخ حتى أتوا مسرعين إلى مكان الحادث توجهت أنظارهم من الخادمة إلى كيلوا الواقف بجانب الرجل  بيديه المليئة بالدماء 

نظر إليهم كيلوا بخوف وتوتر
وضع يديه المليئة بالدماء على رأسه وشد شعره الابيض ولطخه بالدماء  ، أخذ يهز رأسه وهو ينظر إلى جثة الرجل أمامه واليهم

غون بصدمة  : " كيلوا ما الذي فعلته "

هز كيلوا رأسه بالنفي

" ل..لا ..لا ....ل..لست أنا ..صد...قوني لقد وجدته هكذا "
قال بتلعثم وهو يشير إلى جثة الرجل

بقو ينظرون إليه بصدمة غير مستوعبين ما يحدث أمامهم  منهم الخائف ومنهم بعدم تصديق

"لم افعل ذلك صدقوني ..أنا لم اقتله ..حاولت مساعدته فقط ل..لكنه....

" لكنك قتلته "

" ماذا؟  ..لا ..قلت لكم أنني لم اقتله لما لا تصدقوني
أنا لست مجنونا "...صرخ وحاول التبرير لهم

حاول أن يفسر لهم لكن لا أحد يصدقه
نظر إلى والده و إلى عائلته الغير مصدقينه  ثم الخدم الخائفين ثم وجه أنظاره إلى غون المصدوم