بعد منتصف الليل والجميع نائم هنا في هذه الزاوية
المظلمة ،اقبع أنا داخل الفراغ .
"لماذا أنا محتجز هنا اريد حريتي "
"لا تلعب بالنار ...سايكو خلفك "
"ماذا تريد مني ،انا لم افعل أي ذنب "
"ولد فقط نوعين من الناس ،سعيد الحظ وتعيس الحظ"
"درجة هوسي قد تقود...
في ذلك المكان البارد وفي تلك البناية الخاصة وبالأخص في إحدى غرف التعذيب هناك حيث لا تسمع سوى اصوات الصراخ والبكاء متبوعة بأصوات الجلد والتعذيب بأعلى درجاته الأصوات التي تقطع القلب لمن يسمعها تابعة لصبي لم يتجاوز عمره الثلاثة عشر متبوع بأصوات الضحك السادي والمجنون التي تعلو على صوت صرخات الالم
كيلوا : آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آه !! صرخ من الألم في أحد عذابات ايلومي
ردد بعدي كيل هيا قل ، ليس لدي أصدقاء ولن أحصل عليهم أبدًا ، إنهم مجرد مصدر إزعاج" قال ايلومي آمرا كيلوا
" لن أكرر أبدًا تلك الكلمات الملطخة " صرخ كيلوا بألم
ايلومي : إذن عندها سيكون التعذيب أسوأ حتى تكرر بعدي
"مستحيل " صرخ كيلوا ليضربه ايلومي بقوة
" آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آه "
بدأ ايلومي في تعذيب كيلوا بشدة الذي لا يسعه إلا أن يصرخ من الألم ، ويمكن سماع صراخه في جميع أنحاء تلك البناية المهترئة الباردة
هوى ذلك السوط الجلدي على جسده الطري والممزق ليمزقه أكثر وأكثر وهو يبكي بقوة تحت تأثير الالم الذي يستكن كيانه الضئيل
أخذ يفعل ذلك مراراً وتكراراً دون أدنى رأفة بجراح أخيه الذي باتت الجروح تنزف من كامل جسده الممزق
علا صراخه اقوى واقوى ولكن لم يكن أحد يسمعه ليساعده إلى أن استسلم جسده أخيراً ليغمى عليه للمرة الرابعة لهذا اليوم لقسوة التعذيب الذي مر به لكنه استيقظ ليشهق بفزع اثر الماء البارد الذي سكب على وجهه ككل مرة من قبل ايلومي ليعود ويستأنف التعذيب من اين ما أنتهى
وبعد صراخ وتعذيب دام لساعات أبتعد ايلومي عن كيلوا ليسحب أنفاسه المتعبة وليمسح جبينه المتعرق بيده الملطخة بدماء أخيه الذي يلهث بحثاً عن الهواء من شدة ألم التعذيب وقسوته
" إن لم تفعل ما أقوله فستبقى حزيناً هكذا وستبقى دوما مكسورا متألما " قال ايلومي وهو ينظر إلى كيلوا الذي بدأ يسعل الدماء لشدة اصاباته وأصبحت الدماء تسيل من كامل جسده الممزق الذي جعل منه ايلومي لوحة دامية من ذلك السوط اللعين
" الحزن الذي بداخلي لم يعد حزناً فقط بل أصبح عادة من عادات حياتي " قال كيلوا بألم وهو يلهث
"حسنا إذن لنبقى نمارس تلك العادات لأنها اعجبتني " قال ايلومي بضحكة سادية وعيون متوسعة ليفك السلاسل عن كيلوا ويمسك به ليجره بقوة ، أجلسه على كرسي حديدي ومن ثم ربط يديه وثبتها بالأغلال أمسكه من خصلاته البيضاء بعنف قائلاً بجنون "سيكون اليوم أحلك ايامك اخي الجميل "
قال ذلك تاركاً إياه ليبحث بين ادوات التعذيب المتنوعة ليخرج ملقطا خاصاً
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
