أنتَ لي 🩸دُميتي 🩸

لا تفلت يدي

هناك نهايتين لهذه الرواية بدءاً من البارت الذي قبله
كما اخبرتكم أي دون حضور ايلومي ولقاءه بوالده بعد قتل كاغياما بسرعة هذه هي الفكرة الثانية

أما هذه النهاية ستطول بعد ثلاث بارتات وتنتهي

و بصفتي أحب الدراما كثيرا طولت النهاية
ولأجل إرضاء أذواق الكل فكرت في كتابة النهايتين وابداء الفكرتين لأجلكم ✨✨الآن أستمتعوا ✨✨

............................

" أمسكوا احبائكم قبل أن يقعوا على الأرض لأن التراب لا يعيد ما يأخذ"

...............................

فزع كيلوا لرؤية ايلومي أمامه مرة أخرى ، خاف كثيراً من أن يعاد نفس الشعور ونفس الالم والمأساة مرة أخرى لذلك امسك بيد غون بسرعة وركض إلى الجهة الأخرى من المكان ساحبا غون معه

" توقفا أنتما الاثنان ، إلى أين أنتما ذاهبان " صرخ ايلومي بهما بعد أن دخلا الغابة ليركض خلفهم ويتبعهم

ركض كيلوا بسرعة وهو لا زال متمسك بيد غون وكل لحظة يدير رأسه بعنف و ينظر إلى الخلف وهو يركض ويلهث ، وفجأة تعثر بحجر ليسقط هو وغون معا على الأرض
تألم من أصاباته وأمسك بجانب بطنه بألم

" كيلوا هل انت بخير ؟ أردف غون بخوف وفزع

هز كيلوا رأسه بعنف والتفت إلى الخلف بخوف ، امسك بيد غون مرة أخرى وهو يسحبه مشيراً له بأن يتبعه
نظر إليه غون بحواجب معقودة من الحزن والأسى وهو يتأمل نظراته المفزوعة والمتألمة وهو يسحب به للإستمرار بالركض ، اومأ له برأسه واصبحا يركضان معا

اصبحا يركضان بسرعة داخل الغابة بينما الأشجار الكبيرة و الكثيفة تغطي صغر سنهما
استمرا بالركض بسرعة والهروب من إيلومي الذي فقد أثره خلفهما مما زادهما خوفاً و ارتعابا

وخلال هروبهم التوت قدم غون ليسقط على وجهه على الأرض بعنف  ، أمسك بقدمه بألم وأخذ يئن

" ااه كيلوا ...لقد التوت ساقي وتشنجت بشكل سيء للغاية " أردف غون بحواجب معقودة من الالم وهو ممسك بساقه

قضم كيلوا شفتيه بتوتر وهو ينظر إلى غون
التفت بسرعة و نظر يميناً وشمالاً ومن ثم أمسك بغون وساعده على الوقوف ، تألم غون من قدمه وهو يقف بينما اتكأ على كيلوا الذي يسنده بقوة

أشار له كيلوا بمعنى هل يستطيع المواصلة
بينما اومأ له بنعم ومن ثم استطاع السير بفضل كيلوا الذي يسنده ويساعده على السير  بثبات

نظر كيلوا هنا وهناك بخوف وتوتر بينما يقوم بأسناد غون ومواصلته على السير وهو يأمل الإسراع للهروب قبل أن يجدهم إيلومي

استمرا بالسير بينما أخذ كيلوا يلهث بعمق وتشوشت رؤيته قليلاً بعد فقدانه المزيد من الدم وتألم من اصاباته بسبب إسناده لغون الذي يتكأ عليه ويضع بثقله على جسده الضعيف ، ابتلع بألم وهو يلهث وهو يحاول جاهداً الاسراع من وتيرتهم