ألأنفصال

777 49 185
                                    

أبعد ايلومي يديه عن رأسه  ثم رفع رأسه ببطء لتعتلي ملامحه ابتسامة ساخرة

" هه.. أقتله؟! ماالذي يتفوه به ذلك الاحمق ..أنا الشخص الوحيد الذي يخاف عليه ويبحث عن مصلحته "
قال ذلك ووقف

"أنه لا يعرف شيئا مما أفعله أنه حتى لا يعي ما أريده أنا بالضبط " قال ذلك بسخرية

"لا بأس فلننتظر قليلاً  لنرى نتائج تجاربي قريباً " قال ذلك بأبتسامة خبيثة ومن ثم اكمل

" كيلوا هو لي ولا احد غيري ..سيشهد الجميع على ولادة دمية القتل خاصتي وسيرون جميعاً أنجازي هاهاهاهاها " قال ذلك وبدأ يضحك بجنون و بصوت عالٍ

.
.
.
.
.
.

بعد عدة أيام

أستمر كيلوا بتناول طعامه وطعام غون المقزز تارة يبصقه وتارة يستمر في أجبار نفسه على ابتلاعه  وتارة يتقيأه

الى أن أتى اليوم الذي أخذت فيه معدته كفايتها
كان يتناول طعامه ببطء شديد وقد بدت ملامح المرض على وجهه المتعب والمرهق واضحة وهو بالكاد يستمر في أبتلاع طعامه

لم يستطع كيلوا تناول الطعام أكثر وامسك بمعدته بألم وما أن فتح الباب حتى أستبدل صحنه  بصحن غون الممتلئ بسرعة

غون :لكن كيلوا ...

"اياك ان تتكلم "  قال كيلوا بنظرة صارمة لغون مما جعله يصمت وهو ينظر إليه بحزن ويعض شفته

تقدم ايلومي ووقف أمامهم ببرود

" ما هذا ؟!  لما لم تنهي طبقك إلى الآن؟ " قال ايلومي ببرود

" لا أستطع الاستمرار في تناول ذلك لا اريد أنه
مقزز" قال كيلوا ببرود

غضب ايلومي وصك على أسنانه

"هذا ليس بمزاجك سوف تفعل ما آمرك به أنا هل فهمت "  قال ايلومي بصرامة

" وانا قلت لااستطيع أكله "  قال كيلوا مجادلا إياه

"إذن أنت مصر على أن تعاندني هاه " قال ايلومي ببرود ممزوج بغضب ،  بينما أصر كيلوا على النظر إليه فقط

"حسنا إذن ...تعال "  قال ايلومي ببرود وسحب كيلوا بقوة ، بينما أمسك غون بكيلوا من يده موقفاً إياهم

"الى اين تأخذه؟  ماالذي ستفعله به  "
قال غون بخوف على كيلوا

" سترى ذلك بعينيك " قال ايلومي بأبتسامة سادية واستمر بسحب كيلوا معه
استدار كيلوا برأسه ونظر إلى غون بأبتسامة حزينة لطمأنته وتنبيهه بأغلاق فمه

قام ايلومي بربط كيلوا إلى طاولة حديدية وتقييد  يديه وقدميه بالأغلال ، استدار ليفتح أحد الإدراج ويخرج منها مسامير حادة وطويلة موصولة بأسلاك

"اليوم سيبدأ العمل الجاد " قال بأبتسامة سادية والتفت لينظر إلى كيلوا ألمقيد بالأغلال بنظراته المرعوبة وهو بلا حول ولا قوة

أنتَ لي 🩸دُميتي 🩸Where stories live. Discover now