ألملاك الوحيد

903 54 300
                                    

فلاش باك

" أهلا ، قالوا إنك تود رؤيتي "  قال ايلومي واضعاً ساق فوق الأخرى بينما يده تستريح على خده بأبتسامة جانبية وهو ينظر إلى كيلوا الواقف أمامه

" هل هناك ما تود قوله "  قال وأنزل رأسه

" أنا موافق"  ما أن نطق كيلوا ذلك بثقة رفع ايلومي رأسه بسرعة ليتفاجأ ويميل برأسه بعدم فهم وهو ينظر إلى كيلوا الذي ينظر إليه بجدية

" سأبقى هنا معك و... سأفعل كل ما تطلبه مني"
قال ذلك بصعوبة وهو بالكاد يكتم حزنه والغصة التي في صدره

"أها ، هل هذا يعني أن عقلك قد عاد اليك أخيراً " قال ايلومي بأبتسامة جانبية وهو ينظر إلى كيلوا الذي يعض شفتيه بقوة

"ولكن ...  قال ووقف ليسير إلى كيلوا ليقف امامه
" يا ترى كيف اقتنعت بذلك ووافقت على شروطي "
قال ذلك بأبتسامة خبيثة وهو يلامس بأصابعه شعر كيلوا الذي أبتعد عنه بسرعة

" لا شيء محدد ولكن .. مثلما وافقت بشروطك انت أيضا ملزم بموافقة شروطي ، لنعقد صفقة " قال كيلوا بثقة وهو ينظر في عيون إيلومي

" صفقة "  قال إيلومي متردداً للحظة وهو يضيق عينيه على كيلوا ليستدير بعدها ويعود ليجلس على كرسيه

" حريتي مقابل حرية غون هذه هي الصفقة ، أن وافقت بذلك فسأكون مستعد لفعل أي شيء تطلبه مني وعدم الهروب منك ثانية سأقبل بمصيري هنا معك وسأفعل اي شيء تطلبه مني فقط لجعل غون حرا ويعود إلى أحضان أهله وأصدقائه ولا بأس بما سيحدث معي وما ستفعله بي مقابل ذلك "
قال كيلوا بثقة وهو ينظر بجدية إلى ايلومي الذي ينظر إليه بلا مشاعر

" ما رأيك الآن ، هل أنت موافق ؟!" قال كيلوا منتظراً أجابته

بقي إيلومي ينظر وهو يضيق بعينيه على كيلوا ،
بقي هكذا للحظات قبل أن يتنهد ويرفع رأسه بأبتسامة ليقول  "وانا ...موافق " قال بأبتسامة منتصرة
" ولكن ..."  قال بهدوء ووقف ليسير ويتقدم نحو كيلوا الذي بث الخوف في قلبه بعد أن تحولت ملامح ايلومي إلى برود أشد من الجليد بعد أن رفع رأسه ونظر في عينيه

" ما الذي يجعلني أثق بك واتأكد من صحة كلامك
أخشى أن يكون هذا أحد ألاعيبك وانك تكذب علي"
قال ايلومي ببرود وهو يضيق بعينيه على كيلوا الذي تراجع إلى الوراء وأبتلع بخوف ليقول بعدها بجدية

" كلمتي هي كلمة واحدة وانت تعرف أنني لا أكذب ولا أخنث بوعدي عندما أعقد الصفقات "

" أها ، جيد اذن وبمناسبة ذلك سوف أصطحبك لمكان ما لأتأكد من أنك لا تزال تحتفظ بأساليب القتل لديك  ، وما أن تنجح بذلك أحسب غون أصبح حراً ما رأيك ،  "
قال ايلومي بأبتسامة خبيثة ناظراً إلى كيلوا الذي أعتصر يديه بقوة وهو يعض على شفتيه المرتعشة

أنتَ لي 🩸دُميتي 🩸Where stories live. Discover now