في قبضتي

880 51 468
                                    

" هيا غون لنسرع " قال كيلوا مناديا غون وهو عند
الباب

" أنا آتي فقط امهلني لحظه " صرخ غون من الداخل

" حسنا سوف اتصل بأبي وأخبره أن يرسل لنا أحد الخدم للحراسة لان ذلك الاحمق مرض كثيرا " قال كيلوا وامسك الهاتف

"حسناا" صرخ غون

عندما اخرج كيلوا هاتفه بحث عن رقم والده اتصل به وما أن رن الهاتف لاحظ كيلوا أن هناك ظلا التفت بسرعة ونظر  في الإرجاء وتبين أنها قطه
نظر كيلوا إلى القطه وتنهد

" اللعنه... للحظه ضننتك ايلومي "

سيلفا : مرحبا بني

كيلوا : أب....
وقبل أن يكمل جملته الا وإن كان ايلومي أمامه مباشرة و قد اعتلت ابتسامة مجنونة على وجهه وهو يميل رأسه إلى الجانب

توسعت عيون كيلوا بصدمة وارتجف جسده

"الو كيلوا ؟!"  قال سيلفا من الهاتف

تراجع كيلوا قليلاً وخطا خطوات ثقيلة إلى الوراء
وفجأة صرخ  وما أن استدار واراد أن يركض ليعلم غون أمسك به من فمه بقوة ليسقط كيلوا الهاتف من يده على الأرض

"الو الو كيلوا كيلوااا " كان هذا  صوت سيلفا وهو يصرخ من الهاتف ولكن لا فائدة فقد انتهى الأمر
الشارع خالياً وكيلوا الان ليس موجود ولا يوجد به شيء سوى الانوار الخافتة التي تضيء الشارع الفارغ

وقف سيلفا من مكانه وأخذ يصرخ بأسم ولده الصغير

" كيلوا ...كيلوا ...مابك هيا اجب ... كيلواا "

ولكن لا رد

" اللعنه" رمى سيلفا الهاتف على الحائط وتحطم

"غوتو...غوتو " أخذ يصرخ بأسم خادمه المخلص

"جهز الطائرة بسرعه هياا " قال بصراخ وغضب كبير

"ماذا هناك سيلفا " قالت زوجته الثرثارة بقلق

"أنه كيلوا ...أنه في خطر اعتقد أن ايلومي
امسك به "

"  ماذااا؟! ...كيف ذلك " صرخ الجميع بصوت واحد

" لااعلم لكنني سمعته صرخ وبعد ذلك لم اسمع شيء سوى سقوط الهاتف على الأرض" قال بقلق وغضب بالكاد مكبوت بداخله 

"اللعنه اين الحارس واين أصدقاءه ..اين كانوا عنه"

وفي مكان آخر بعيد عن الأنظار حيث كان يرقد فيه اشهر قاتل وأعظم شخص سادي ومجنون على الاطلاق ، كان هناك ايضا فتى صغير لا يتجاوز عمره الثاني عشر  كان قد تم تقييده بأحكام إلى سلاسل قوية وقاسية على جسده الصغير الناصع البياض كان منزل رأسه لأسفل مغمى عليه بينما كانت السلاسل القاسية تلف جسده الصغير وتمنعه من الحركة

أصبح يئن قليلاً إلى أن فتح عيناه ببطء وشيئا فشيئا ليستوعب كل ما حدث
نظر إلى الأمام ليجد اخيه السادي جالس على كرسي أمام وجهه مباشرة واضعاً قدماً فوق الأخرى وهو يريح يده على خده لينظر إليه بأبتسامة كأنه فخور بما فعله

أنتَ لي 🩸دُميتي 🩸Where stories live. Discover now