نهاية اللعبة

1.8K 80 584
                                    

" لا أريد أن أفقدك ولا أن اكون بدونك بعد الآن
إن عشنا فسنعيش معا وان متنا ...فسنموت معا
حينها سيكون بوسعي رؤيتك مرة أخرى
بعد مواجهة هذا القدر

أنا احبك لذا كن معي ولا تتركني بمفردي "

.................................

(احداث القتال الذي سيحدث ستكون سريعة يعني الضرب واللكم والمراوغة و هيك
وأحداث القتال سيكون بمخيلتكم فكروا به على انكم تروه أمامكم أو انكم ترون فلما اكشن وابدعوا
لأنني لست جيدة في هذا كثيراً 🥹 )

******************************"*"

" ماذا ؟! ، ما الذي تقصده " أردف غون بتساؤل

" لدي خطه للامساك بأيلومي " أردف سيلفا بهدوء وهو جالس على كرسيه

" خطة ؟! " سأل كالوتو

" أنتظر أنتظر وهذه الخطة تتضمن كيلوا صحيح ؟! أردف غون بتوتر

" ماذا ؟! مستحيل " صرخ غون بعد أن اومأ سيلفا بالموافقة
" أنت لا تقصد ذلك صحيح "

" ليس هناك خيار آخر " أردف سيلفا بهدوء

" أليس لديك خيار آخر غير جعل كيلوا طعم للامساك بذلك المجنون " صرخ غون بينما بقي كيلوا ينظر إليهم بتوتر وارتباك

"للاسف لا ، الأمر واضح جداً ، كل ما يريده ايلومي هو كيلوا فقط لذلك أن أخرجنا كيلوا وتضاهرنا أننا اغفلنا حمايتنا عنه فسوف يظهر للإمساك به وبذلك سوف نكون هناك للإطاحة به " أردف سيلفا ووقف ليتقدم إلى كيلوا

" مارأيك يابني ؟ هذا هو الحل الوحيد لتعيش حياتك بدون خوف وملاحقة " أردف سيلفا بعد ان وضع يديه على كتفي كيلوا بينما انزل كيلوا رأسه لأسفل بتوتر وارتباك

" وماذا.... إن امسك بي ولم تستطيعوا انقاذي " تمتم كيلوا بتوتر

" لن يمسك بك طالما أنا موجود هناك ...سنكون جميعا هناك معك كما أننا سنضع خطة محكمة سنناقشها معا بعد موافقتك " اردف سيلفا ليرفع كيلوا رأسه وينظر إلى والده

" الآن هل انت موافق ؟! " سأل سيلفا وهو ينظر في عيني ولده بينما بقي كيلوا يبادله النظرات قبل أن يومأ برأسه بالموافقة

" مهلا أنتم لن تؤذونه صحيح ؟! " اردفت كيكيو بخوف وقلق ليلتفت الجميع للنظر إليها

" صدقوني ايلومي لم يقصد كل ذلك , كل ما فعله كان من أجل مصلحة أخيه لا أكثر " اردفت بخوف وتوتر وهي تضم يدها إلى صدرها

" ماذا ؟ من أجل مصلحتي ؟! " أردف كيلوا بعدم تصديق بينما بقي الجميع صامتون

" كيف من أجل مصلحتي هيا أجيبيني"
صرخ كيلوا وتقدم إليها بغضب لكن يد والده أوقفته

" بعد كل ما فعله بي ما زلتي تدافعين عنه أي أم انتي" صرخ كيلوا بمرارة وصوته مليء بالحزن والغضب

أنتَ لي 🩸دُميتي 🩸Where stories live. Discover now