جسد بلا روح

994 57 342
                                    

وضحت لكم عدة أشياء حدثت في الرواية
في نهاية البارت اقرأوها حالما تنتهون ستعلمون كل شيء

+ استمتعوا بالبارت 😘

..................................

أبيضت عيناه وأصبحت فوق رأسه ليسقط أرضاً دون حراك بسبب سكب اللعين له حمض الكلور في فمه

توسعت عيون جو بخوف وصدمة ليمد اللعين يده بلا مبالاة ومن ثم وضع الحارس المنحرف حقنة الادرينالين في يده ليأخذها اللعين ويحقنها في صدر كيلوا لأنعاش قلبه لكن لا حراك ، حتى هذا لم يعد إنعاش قلبه "بيلوتشي" قال كاغياما بملل لحارسه المنحرف ليعطيه حقنة أخرى من مادة الإيبينفرين ليغرسها في صدر كيلوا بقوة

وما أن عاد نبضه حتى شهق كيلوا وأصبح يسعل بقوة وبصوت خشن وعيونه متوسعة من الالم وهو يخدش بحلقه والدموع تنهمر على وجهه المصدوم والمتألم بينما أصبح يتقيأ الدماء القرمزية بغزارة
وهو يتلوى ألما كمن ستخرج روحه بأي لحظة
ليجثو اللعين أمامه بأبتسامة خبيثة ومستمتعة ليقول بحقد وصوت رزين ممزوج بالغضب داخله

" أنظر الآن ايها الفتى اللعين ، أباك هو أكثر شخص أكرهه في هذا العالم ولن أسامحه مهما حصل
سأجعله يندم أشد ندم ، وإلى ذلك الحين ستبقى تعيش تحت رحمتي إلى أن آخذ كفايتي منك وأرميك جثة هامدة لوالدك كما فعل بولدي
سأذيقه مرارة ما أذاقني إياه وأكثر من ذلك برؤيتك تتعذب هكذا كل يوم "

ابتسم بخبث ليكمل :
" سأجعلك تتذوق الموت والذل طوال حياتك في قبضتي والدك هو السبب لذا لا تحقد على سواه لأنك ضحية أفعاله اللعينة " ما أن أنهى جملته حتى وقف مستقيماً ناظراً ببرود إلى الصبي المسكين وهو يتلوى كمن سيصيبه الجنون بسبب الالم الفضيع الذي يغمره
كان يخدش حلقه بقوة وهو يشهق بعمق أنفاسا مهتزة وجسد مرتعش
بينما يستمر في الخدش ، لو كان لديه اظافر الآن لمزق حنجرته لشدة غرس أصابعه بها لشدة الالم الفضيع الذي يمزق حلقه وحنجرته

" أرموه في غرفة التجميد " بصق ببرود كلماته التي خرجت من فمه كالسم بينما اومأ حارسيه وتقدموا لأمساك كيلوا وأخذه خارج الزنزانة للتوجه به كما أمرهم سيدهم اللعين الذي غادر المكان مبتسماً حاملاً في يده تسجيل الكاميرا التي صورت كل ما حدث وما سيحدث بعدها ليرسله بشكل متتالي إلى سيلفا ليريه نتائج أفعاله ويمزق قلبه على صغيره المفقود

بينما بقي جو مصدوما وخائفا ، حزيناً ومنكسرا لأجل كل ما حدث أمام ناظريه وهو يردد
"أ... أنه وحش ..أنه حقاً وحش لا يرحم أبدا ، كيف كان بإمكانه فعل كل ذلك لصبي صغير لا حول له ولا قوة ، لا أصدق ذلك ، أنا سأجن "
ردد جو داخله تلك الكلمات بينما حمل كيلوا من أمامه واخرجوه من الزنزانة متوجهين به إلى غرفة التجميد التي لن ترحم ألمه الشديد ولا حتى ضعف بنيته

رموه بقوة للداخل ليغلقوا باب الغرفة خلفهم بينما بقي المسكين يصارع ألمه الشديد وحده ، لم يكترث لدرجة الحرارة ولا البرودة الشديدة فقط حلقه وحنجرته التي تشتعل نارا كفوهة بركان مشتعل داخله وهو يشهق بعمق وكل نفس صغير يأخذه يمزقه أكثر فأكثر

أنتَ لي 🩸دُميتي 🩸Where stories live. Discover now