إلى أين الهروب _ مأساة

956 57 345
                                    

" اااااه ، مؤ...مؤلم ..... هذا مؤلم توقف ... أنا
أنا آسف ، ..! لن ... أهرب مرة أخرى ... توقف ..!
قال بصراخ وهو يبكي ألما بينما يستمر اللعين في تعذيبه


فلاش باك
_______
في المساء

" حسنا سأعطيك فرصة " قال كاغياما واضعاً قدماً فوق الأخرى وفي يده كأس نبيذ

"يمكنك الهرب بعيداً ريثما أنهي شرابي لكن ...إذا امسكتك أما تعاقب بشدة وقسوة أو ...تموت " قال بشر ناظراً في وجه كيلوا الذي باتت الدموع تنهمر على وجنتيه بصمت وهو ينظر تارة إلى ساقه المخلوعة والممزقة وتارة الى عدوه الذي ينظر إليه بخبث وينتظر إجابته

" آه ، نسيت أن اخبرك أيضاً " قال وانحنى أمام كيلوا
" اذا طلبت النجدة من الناس سوف اقتلهم أيضاً "
قال ببرود وعيون متوسعة من الشر الخالص فيها

" لذا إياك وطلب النجدة من أحد ، هذا اذا استطعت الخروج من الغابة أصلا" قال بأبتسامة خبيثة ليرجع إلى الخلف ويسند ظهره على كرسيه

"هل يمكنك الجري بسرعة " قال ذلك ليومأ كيلوا برأسه بصمت
" حسنا إذن ماذا تنتظر ، أبدأ ! "  قال بأبتسامة خبيثة ليأخذ اول رشفة من شرابه بينما استقام كيلوا بوقفته بصعوبة وهرع للهروب بسرعة إلى الخارج

وطأت أقدامه خارج المكان بأكمله ، ألتفت إلى الوراء ناظراً إلى شكل البناء ومن ثم استدار ليركض بكل ما فيه من قوة متبقية وبما تحمله قدميه الضعيفتين والممزقتين ، عض على شفتيه بقوة متحملا ألم ساقه المخلوعة والممزقة التي باتت تنزف الآن دما
ركض متجاوزاً الأشجار الطويلة والكثيفة ، ركض في ظلام الليل وكان القمر دليله

عبر النهر الصغير بقدميه العاريتين ليمتزج الماء بلون دماءه القرمزية ، عض على شفتيه ألما بعد أن دخلت الحصى والحجارة قدميه وآلمت جراحه 
ركض بكل ما تحمله قدماه المصابين وبنية جسده الضعيف وهو يحاول بصعوبة الإسراع من وتيرته قبل أن يجده اللعين ، ركض بكل ما أوتي من قوة ليخرج من الغابة عل هناك من يساعده و ينقذه

أستمر في الركض الهستيري بينما أبتسم اللعين آخذاً آخر رشفة من كأسه ، استقام بوقفته وليقول "ها قد بدأت اللعبة ، لنرى كم ستصمد في الخارج "
قال بأكثر الابتسامات شرا وليغادر المكان

بينما عند الصبي المسكين الذي يركض غير عارف بما ينتظره من فخاخ، ركض بسرعة ليصرخ فجأة ويسقط على وجهه ألما أثر  وقوعه بفخ دب دون أن ينتبه

بينما عند الصبي المسكين الذي يركض غير عارف بما ينتظره من فخاخ، ركض بسرعة ليصرخ فجأة ويسقط على وجهه ألما أثر  وقوعه بفخ دب دون أن ينتبه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
أنتَ لي 🩸دُميتي 🩸Where stories live. Discover now