أنتَ لي 🩸دُميتي 🩸

علاقة حب وكره من الجحيم

أخذ غون يضغط على الجرح في رأس كيلوا بقميصه ولكن بعد أن امتلأ بالدماء ايضا أصبح يصرخ ويصرخ بأعلى صوته بهستيرية لكي يأتي أحد لكن لا فائده ، أرتعشت يداه التي تضغط على الجرح بعد أن امتلأت بالدماء القرمزية التابعة للصبي الراقد في حظنه وهو فاقد للوعي

.
.
.
.
.

لقد مرت الان ساعة تقريباً منذ أصابة كيلوا والى الان لا يوجد ولو خيط أمل بسيط يدل على وجود أحد

لا زال رأس كيلوا ينزف وأصبح جسده يبرد شيئا فشيئا وأزرقت شفتاه المتشققة

فقدت عينا غون بريقها وذهب صوته من الصراخ وجفت دموعه من البكاء والنحيب على أمل استجابة أحد لصرخاته اليائسة لأنقاذ كيلوا
انزل رأسه وأخذ ينظر إلى جسد كيلوا نظرات خالية من الحياة وهو غير قادر على تحريك ولو أنش واحد من جسده من شدة اليأس والصدمة التي تعتليه الآن وهو يرى افضل صديقة له يصارع الموت بين يديه

و بعد كل هذه المعاناة فتح الباب أخيراً معلناً دخول ايلومي بنظراته الباردة والخالية من المشاعر لكن سرعان ما استبدل البرود ملامحه إلى أخرى مصدومة بعد ما رآه

رفع غون رأسه ببطء ونظر إلى ايلومي بأبتسامة كبيرة تملأ وجهه مع الدموع الممزوجة بمخاطه
لم يفرح غون برؤية ايلومي ابدا لهذه الدرجه كما هو الآن
" ايلو ..ايلومي ...ارجوك... كيلوا ...س...ساعده "
لم تخرج الكلمات منه بشكل جيد

وما أن قال غون تلك الكلمات حتى هرع أيلومي بسرعة وأخذ كيلوا من يديه
نظر ايلومي للحظة إلى جسد كيلوا ثم صدم أكثر مما رآه ، كان وجه كيلوا شاحبا جدا وتغطيه الدماء التي تسيل من رأسه وجبهته ، وكانت شفتاه زرقاء تدل على فقدانه الكثير من الدم
أمعن النظر في رأسه المصاب بعد أن امتلأت يديه بدمه و لم يكن يعلم أن كيلوا كان ينزف عندما تركهم لم يكن يعلم حتى ما سببته له ضربته

ضمه إلى صدره بصدمة وعيون متوسعة وهو يتنفس بسرعة بعد أن أصبح قلبه ينبض بشدة من الخوف من خسارته

أبعده قليلاً وقام بحمله سريعاً خارجاً من الغرفة ولكن قبل أن يخرج زئر بوجه غون بغضب " كل هذا بسببك ايها اللعين " ما أن بصق تلك الكلمات بحقد وغضب خرج من الغرفه تاركاً غون لوحده
أنهار غون وسقط على الأرض بصدمة ويأس وأصبحت الأفكار تتصارع في رأسه
" هل ..أنا السبب في موت كيلوا"  قال تلك الكلمات بصدمة والدموع تنهمر من عينيه المتوسعة

.
.
.
.

تجاوز الوقت عدة ساعات من أخذ كيلوا ولا يوجد خبر إلى الآن عن حالته

بكى غون ودعى من أجل سلامة كيلوا طوال الليل كان قلقا جداً ولم يأتي أحد ليطمأنه على كيلوا ابدا لم ينم أو يرتاح ولا دقيقه واحده دون أن يعرف
ما حل بكيلوا وكيف هو وضعه الان