أهرب من مهربي ف أين النجأة؟
أهرب من واقعي بعدما تذوقت جميع أنواع الآلم، خذلان ، خيبة ، فقدان الروح ، قتل مشاعري، وهدم قلبي، ملايين الخدوش وجراحًا لا تُطيب، وقلبًا تفتت من شدة الاسى ، أحملهم بداخلي وأذهب بهم إلى المهرب الأخر النوم ، فيسرق مني الأرق ذلك الأمل الوحيد
وبعد محاولات كثيره وأفكار تجول في مخيلتي يأتي النوم بعد مضي قرابة عامًا من الافكار، أشعر بالنعاس وأنام بينما تأخذني الأحلام إلى طريقًا موحش و مرعب يزيد الانسان فزعًا لا راحة فيه ولا طمأنينة، فأعود هاربًا من مهربي حاملاً معي نصف صداع والنصف الآخر فزع إلى وحدتي وأتشارك الليل مع كل هذا بهدوء وثبات دون أن يلاحظ أحدًا كل هذا.
باتت الخيبات تحيط بي من كل جانب ، أشعر أني غصن منسي ومنكسر تهالكت كثيرًا لفرط ما داست الأشياء على قلبي.
سأدخل في صلب الموضوع هل يعرف أحدكم من أكون؟ حسنًا سأخبركم قليلاً عني، أنا شخص يفتقد الأمان من جميع البشر حتى من قلبي لن أنكر هذا يعم خارجي الهدوء، لكن كل الضجيج والصراعات تحدث بداخلي ،
فقدت الثقة بالجميع حتى أني فقدتها من قلبي أولاً، لا جمال يشابه جمال ثباتي وقوتي من الخارج لكن بداخلي الكثير من الانهيارات التي لا تُرى ولن يُشَاهَدُها أحد، هل يعرف أحدكم كيف بإمكاني التحدث بكل هدوء هكذا وكل ما بداخلي يؤد إلى الصراخ ؟!
يبدوا الأمر في غاية السهولة أمامكم، لكن صدقوني الأمر أشبه أن تبتلع جمره وتعلق في وسط صدرك دون أن تفعل شيئًا حتى تحرق كل ما بداخلك ومن ثم تنطفئ ، هكذا باتت حياتي الآنبدأت أشعر بالأسى كثيراً على نفسي التي تدمرت لأهداف أشخاص لا يستحقون ، ودفعت ثمن أفعال لم ارتكبها ، انطفئ كل شيء في داخلي
ولم اجد في داخلي سوى حزناً صامتاً تحول تدريجياً إلى أسى هادئ لا أشعر بهف لكل شخص وحربه الخاصة، هناك من يحارب على مكانته بقلب أحدهم وهناك من يصارع الدنيا لكي يصل لهدف ويصل الى القمة، وهناك من يتصارع قلبه مع عقله على أمور في غاية الأهمية لدى أحدهم، وهناك من أخذ استراحة محارب، أما أنا لقد سئمت من كل هذه الحروب هذه المره لا أريد استراحة محارب حقا لا أريد ، هذا هو سيفي وهذا درعي أيضا من يريد أن يأخذ مكاني ف اليأخذه من يريد أن يصمد أمام الدنيا ف اليرتدي درعي ويذهب للمواجهة فقد فضلت وضعية المشاهد عن أخذ دور الضحية دائما بعد أن غرست سيوف الخيانة في ظهري
وتعمدت تحطيمي وأسقاطي ..
.
.
.
.
.
.
.كيلوا بوف
_________كنت اركض بخوف وفزع وادير رأسي بعنف إلى الوراء وأنا اركض هارباً من ذلك المكان الموحش قبل أن تلمح عيني شخصاً ، شخصاً لطالما اعتبرته
اعز وافضل اخ وصديق بالنسبة لي
" غووون" صرخت بفرح وأنا الهث بينما تتسابق قدماي للركض إليه ،أقتربت منه لأجده بالكاد يمكن أن يقف
ابتسمت عندما رأيت غون واقفًا في الصراع "غون!" ركضت بين ذراعيه وعانقته والإبتسامة تشق شفتي لتتسع عينيّ وابتسامتي تسقط فور نطقه تلك الكلمات الجارحة التي دفعتني بعيداً عنه
YOU ARE READING
أنتَ لي 🩸دُميتي 🩸
Fantasyبعد منتصف الليل والجميع نائم هنا في هذه الزاوية المظلمة ،اقبع أنا داخل الفراغ . "لماذا أنا محتجز هنا اريد حريتي " "لا تلعب بالنار ...سايكو خلفك " "ماذا تريد مني ،انا لم افعل أي ذنب " "ولد فقط نوعين من الناس ،سعيد الحظ وتعيس الحظ" "درجة هوسي قد تقود...