003

6.8K 352 76
                                    

_

يجلس الأوميغا الرقيق أمام النافذة يُراقب الغيوم المُتناثرة في السماء الصافية التي تُزيِّنها الطائرات الورقية المُلونة

و قد قُطع تأملات جونغكوك للسماء بسبب السيارة التي رُكِنت أمام المنزل ، وهي لم تكن خاصة زوجه يبدو أنها ملك للذي تحدث عنه زوجه بأنه سيأتي اليوم

و ها الرجل يفتح باب السيارة ، لتَحُط رجله على الأرض خاجاً من السيارة يُظهر جسده الرياضي الضخم الذي يستُره بدلة رسمية سوداء ،

ويَحجبُ عن عينيه الكستنائية نظارته السوداء التي تحميه من أشعة الشمس الحارقة ، ثم وضع يده اليُسرى في جيبه يسير نحو الباب بكل شموخ مما أدى إلى رفع كرزميته و هذا قد أعجب من كان يُراقبه من نافذته بعينيه التي تَشُّع بالبراءة و الإعجاب

و بعدها أغلق ستارة النافذة لكي يتجه إلى سريره بعدما أحس بألم في معدته ودوارٍ خفيف ، قد لاحظ جونغكوك أنه في الآونة الأخيرة إزداد وزنه و أنه أكثر حساسية وإستنتج من ذلك أن حرارته قد إقتربت!

و لحسن حظه أنه في كل حرارته التي لا تأتي إلاَّ في السنة مرتين يُغادر زوجه المنزل ولا يُعود إلاّ بعد أسبوع كامل ، وشبق زوجه يأتي مع دورة حراته

لأن زوجه يتحسس من رائحة فيرموناته عندما تكون قوية لسبب مجهول حتى طيلة العشر سنوات التي عاشها معه لم يلمسه حتى مرة واحدة فقط يقوم بضربه ، نحن لا نقول أنه لا يلمسه مطلقاً فقط بعض المداعبات ليس إلاّ

و هذا الأسبوع يكون أسبوع نقاهة للأصغر ، بالرغم من الألم الذي يواجهه إلاّ أن هذا الألم لا يدوم إلا لثلاث أيام

بينما في الوقت الحالي في الطابق السفلي يتناقش الألفا حول ضمِّ شركتيهما الذي أخذ من الوقت ساعتين كاملتين!

و قد ضجر تايهيونغ من ذلك فالرجل الذي أمامه لا يتكلم إلا عن كيف صنع وطَوَّر شركته بنفسه ومن الكلام الذي ليس له أي معنى ، فاليوقع العقد بسرعة لكي ينصرف !

"سيد جيون بوسونغ ألن توقع العقد؟ أجلبتي إلى هنا لكي تتحدث عن نفسك أم لنوقع العقد؟"

ألقى تايهيونغ كلامه للالذي وقف عن الكلام وملامح الأنزعاج قد ظهرت على ملامحه ، و ها هو يُمسك القلم لكي يضع توقيعه على الورقة

ولكن هاتف بوسونغ قد أصدر رنين يدل أن هناك أحد يريده ، فأمسك هاتفه لكي يغلقه و ما إن رأى إسم المتصل تراجع عن قراره ليُجيب على المكالمة التي تبدو بأنها مهمة

وهنا تايهيونغ حاول التركيز مع المكالمة من دون لفت نظر بوسونغ ، ولم يستطع إلا أن يفهم كلمة شحنة!

وما إن إنتهى بوسونغ المكالمة ليُسرع بإتجاه تايهيونغ ،"سيد تايهيونغ إعذرني فأنا أريد الذهاب بعض الوقت وعندما آتي سوف أوقع ، فالتعتبر بيتي بيتك وأنا آسف مرة أخرى"

همهم تايهيونغ لبوسونغ الذي غادر مُسرعاً ، فأخذ الألفا الذي بقي في المنزل يجول في أنحاءه باحثاً عن أدلة قد تساعده بالقبض على صاحب المنزل!

تايهيونغ يعمل في مجال العقرات ولديه شركات وليس شركة إلىّ أنه عميل سريٌّ لدى الشرطة ، لم يكن هدف تايهيونغ التماضن مع شركة بوسونغ وضمها إلى شركاته بل ليستطيع جمع دلائل كافية للقبض على المُختل الذي يدعى بوسونغ

وبينما هو يتجول في المنزل قد صعد إلى الدور الثاني ليُلقي نظرة عليه ، إذا رائحة طيبة ولطيفة تخترق فتحتي أنفه تُداعب حواسه والتي تكون رائحة الفانيليا مختطلة بالفراولة!

"رفيق"

._.

رأيكم؟💜

السرد؟؟

توقعاتكم؟؟

علقوا بين الفقرات و أعطوني رأيكم فيه لأنه رأيكم مهم جداً عندي✨☁️


   TK|| The Fate   Where stories live. Discover now