035

3K 162 30
                                    

_

دنت عباراته على وجنتيه الحمراوتين من فرط الألم و المتعة في نفس الوقت بسبب يد و ذكورية اللتان تدفعان بقوة في منطقته شاعراً بإنه سوف يغمى عليه من فرط الشعور

و ظل حالهما هكذا ، تآوهات ناعمة و تهنيدات خشنة رفقة صوت إصطدام أجسادهم ببعضها إلا أن إختف الصوت الناعم دالاً على فقدان صاحبه لطاقته أو ربما وعيه

صدر جونغكوك بدأ بالصعود و الهبوط بوتيرة متوسطة السرعة و العرق قد أخذ مجراه بالتسلل عل وجهه الفاتن

بينما مؤخرته المدورة المنتفخة قد كانت مرفوعة لمرأي تايهيونغ الحادة التي قد أظلمت بشدة أكثر عند رؤيتها للسيلك و سائل صحبها يتدفقان من فتحة الأوميغا المدمرة

أغمض جونغكوك عينيه المتعبة مستعداً للدخول إلى عالم الأحلام و لكن شعر بجسده يتسطح على ظهره من قبل يد تايهيونغ

و بعدها فتح أعينه على وسعها وصرخ بقوة و ألم شديد حالما أدخل تايهيونغ قضيبه في فتحته

قوس ظهره و تآوه بألم بينما أخذت يده تجعد ملاءة السرير التي تحته

أخذ تايهيونغ و للمرة الثالثة بالدفع بوحشية داخل أوميغاه الرقيق الذي لم يجد بالأمر متعة على الٱطلاق بل أحس بسكين تطعن بداخله من فرط الألم

"تاي..هيو..نغ توقف"

بنبرة متوسلة تحدث جونغكوك آملاً بأن يسمعه تايهيونغ و يتوقف حقاً لكن تايهيونغ لم يكن عقله معه و لا قلبه حتى هناك مشاعر تطغى عليهما و تجعلهما خارج سيطرة من يمتلكهما

دنى تايهيونغ نحو رقبة من أسفله و بدأ ينهشها بقوة بواسطة أسنانه التي أضحت تمتص و تعض بقوة مخلفةً و راءها بقعاً زرقاء مخيفة و بعضها قد نزفت دماً!

و ما زاد ذلك إلا ألماً فوق ألم جونغكوك فجسده حساس و رقيق لا يتحمل كل تلك القسوة

وعندما انتهى تابهيونغ من توزيع علاماته المخيفة التي لم تترك بقعة بيضاء صغيرة في رقبة و تروقة الأوميغا الناعم إنتقل إلى تلك الوردية

التي تعطي لصاحبها مظهراً أرنبياً لطيفة و بدأ بإمتصاصها و إلتهامها ، لقد مزقها بين أسنانه و شفتيه ولم يكن يقبلها بالأصل فقط بنهشها

و كأنه بفعلته هذه يخرج كل الغلِّ و المشاعر السلبية التي يمتلكها في دواخله!

ظل تايهيونغ يدفع بقسوة شديدة مع ترجيات جونغكوك له بأن يتوقف ، حتى بالفعل إنخفضت حدة دفعانه فور إطلاقه لسائله داخل رحم أوميغاه

   TK|| The Fate   Where stories live. Discover now