026

5.6K 289 104
                                    

_

أخيط الشمس الصفراء إخترقت نافذة الغرفة الهادئة التي تضم جسد تايهيونغ المعضل المسمر و في داخله تغوض هيئة صغيرة ناعمة تنعم بدفئه

جسدان متناقضان متلاحمان بشدة نائمان بهدوء بعد ليلة طويلة خسرا فيها طاقتهما

الهيئة الصغيرة الناعمة بدأت بفتح أعينها ببطئ و الرؤية لديها أصبح ضبابياً حتى فتحت أعينها الليلية فتتضح الرؤية لديها

و أول ما رآه جونغكوك عند فتحه لعينيه هو صدر ألفاه المسمر العاري الذي يزين أعلاه بعض الخدوش الحديثة لم يركز بها كثيراً لأنه كان بين الوعي واللاوعي كونه إستيقظ منذ برهة

ثم رفع رأسه ليرى ملامح تايهيونغ فيراه ما زال نائماً بسلام ، و فكر بكم أن تايهيونغ وسيم حتى أثناء نومه ، تايهيونغ في كل حالاته وسيم و رجولي

ثم نزل بأنظاره نحو الأسفل عند عنق تايهيونغ فيجد هناك عضة صغيرة أرجوانية و عند أكتافه يوجد خدوش كثيرة

و هنا قد تذكر أحداث ليلة البارحة و بكم كان تايهيونغ سادياً معه على غير العادة ، قد أعطاه ثلاث جولات على التوالي

و بالأصل كل ممارسة حب لهم لا تقتصر إلاّ بجولة واحدة و يكون بها تايهيونغ مراعياً و لطيفاً معه

توردت خديه بشدة و عض على شفته السفلى بأسنانه الأرنبية و دفن رأسه بصدر تايهيونغ

و تايهيونغ قد شده إليه من خصره النحوت وهمهم براحة و لا يزال نائماً ،

"دافئ"

تمتم بها وهو يفرك بخده بصدر ألفاه المعضل و ضيق الحضن عليه أكثر مستشعراً الدفئ و الأمان و السكينة

و بعد مدة قد قرر الإستقام و الذهاب للحمام ليستحم ففك عقدة يدي تايهيونغ عن خصره النحيف من دون أن يحرك جسده فقط حرك يديه الصغيرتين

و ما إن حرك جسده الذي يستره قميص تايهيونغ الكبير بغية النهوض غزى الألم أسفل ظهره بشده

"آااه"

بعد ما تآوه بصوت عالي نسبياً سارع في وضع كلتا يديه الصغيرتين على ثغره ثم نظر إلى النائم معتقداً بأنه قد أيقظه بصراخه

لكن لا فتايهيونغ لم يحرك إنشاً من جسده و لم يفتح عينيه ، ما زال نائماً فنومه ثقيل للغاية حتى الزلزال لا يوقظه

و إن وقعت الأرض لن يستيقظ ، فتنهد جونغكوك براحة و إستقام عن السرير بصعوبة وهو يحاول

   TK|| The Fate   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن