036

2.1K 142 35
                                    

_

غرفه قد طغاها الهدوء الساكن لتكون ذا مسكن مريح لمن يكِّنُّ داخلها

سرير قد أخذ اللون الأسود القاتم الذي قد إحتوى ثلاثة أجساد متباينة الأحجم

جسد قد تناثر عليه اللون الأسمر اللامع ليكون ذا بنيه ضخمة التي قد غطت أشعه الشمس الدافئة عن الهيآت الصغيرة التي تحط بجانبه

و بسبب تلك الأشعة الشقيه التي حطت على الظهر العاري قد بدأ صاحبه برفرفة جفني عيناه معلناً عن إستيقاظه

و أول ما إلتقطت تلك البنيه الحادة ذات المرسم الحاد هو ذلك الجسد الصغير الذي يغرق في حضن أمه الدافئ

و ذلك الجسد الصغير الآخر الذي يغط بالنوم العميق بينما شعره الليلي قد تناثر على الوسادة السوداء مع ضغط خده الطري عليها

مما أعطاه منظراً هادئاً و لطيفاً للتأمل ولم يكن له النصيب إلاّ لتاهيونغ الذي قد شرد مسبقاً من لحظه إستيقاظه بتلك الملامح الساكنة التي قد أخذت منحنى الجمال و النعومة مسكناً لها

قد جالت أعين تايهيونغ من جبهة جونغكوك البيضاء الصافية التي تناثرت عليها شعره الليلي بشكل مبعثر نزولاً إلى تلك الأعين التي تغطيها

جفون بيضاء حريرية فاندثر لون الأسود و النجوم التي قد إستكنت في عيني جونغكوك ولم تنتهي جولة التأمل هنا

بل إنخفضت أعين تايهيونغ الحادة إلى ذلك الأنف المدبب ولم يسكن هنا طويلاً بل وسرعان ما أخذ شفتي جونغكوك للتأمل الطويل

كانت مدمرةً حرفياً لم تكن هناك بقعة سليمة لدى شفتيه الأرنبية و عندما قد دنى بنظراته إلى الأسفل حيث رقبه و تروقة جونغكوك بالإضافة إلى بداية صدره

لم يكونوا أفضل حالاً من شفتيه إنهم مهمشين للغاية ، بشرته البيضاء لم تعد صافية من الشوائب بل إنها مليئة بالعلامات المخيفة
حتى إن رقبته قد لوثها آثار دماء جافة!

صفن تايهيونغ غير مستوعب لما قد حصل وفعله البارحة لم يكن ليتخيل مدى وحشيته و قساوته مع أوميغاه الرقيق

الآن قد رأى ما سولت له نفسه من أفعال وحشية ربما ، فالبارحة لم يكن معه قلبه أو عقله معه لقد كانا غائبين ليستوعب ما يفعله

راح يفكر بما فعله ليسافر إلى عالم مليئٍ بأفكاره هو و التي قد راودته البارحه ولم تدعه يغط في النوم إلاّ لساعتين متقطعتين

لم يزره النوم المريح من الأفكار التي قد حصل عليها من حفل الزفاف أو تلك النظرات أيضاً

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 08 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

   TK|| The Fate   Where stories live. Discover now