018

4.6K 273 61
                                    

_



يقود الألفا الضخم سيارته متوجهاً إلى بيته ، بعدما أخذ جونغكوك الهادئ من أمام المشفى

لقد تأخر في مجيئه الى المشفى بسبب طول الطريق الذي يفصلها عن مكان عمله

تايهيونغ سوف يفقد أعصابه بعد قليل ، لأن جونغكوك ولا الحارس أخبروه عن حالة أوميغاه فقط جونغكوك

يجلس بجانبه يضع يده الصغيرة البيضاء على معدته بينما يلقي بنظراته نحو النافذة المفتوحة

"كوكي ، ما الذي حصل معك ؟"

سأل تايهيونغ بقلق وفي نبرته الترجي يريد جواباً يريح باله و فؤاده

باله مشغول ، مشغول للغاية ، قلق ، خائف بأن جونغكوك قد فعل بنفسه شيئاً سيئاً

وكالعادة جونغكوك لا يجيب فقط ينظر إلى الخارج ، تنهد بحنق و مشاعر الغضب و القلق يراودانه

ومن أثر تلك المشاعر التي أعمته كاد أن يتخطى عدة إشارات حمراء ويتسبب في حوادث

و أخيراً وصلوا إلى منزلهم بسلام ، فيخرج جونغكوك من السيارة أولاً متجاهلاً وجود تايهيونغ دخلاً إلى المنزل

و بعدها إسترجل الألفا الضخم الذي يحاول السيطرة على غضبه

هما الآن في غرفتهما المشتركة بعد إستحمامها ، يقف تايهيونغ أمام أوميغاه المشغول في تجفيف شعره الليلي

يكتف بأذرعه المعضله نحو صدره يهز برجله اليسرى ، يحاول تصبير نفسه و منع الغضب الذي يكبته في داخله من الخروج وعمل المصائب

"جونغكوك، أنا أتحدث معك منذ مدة طويلة لماذا لا تبدي ردة فعل صغيرة وتخبرني ما حدث معك ؟"

أردف تايهيونغ بحدة غير قادر على كبت مشاعره السلبية ، وهنا قد نفذ صبره ولم يعد يطيقه

كل مرة يسأل فيها يلقى التجاهل ، يريد جواباً يشفي غليله

فأمسك بجسد أوميغاه الصغير ودفعه على السرير الضخم ، فأبصح جونغكوك بذلك مستلقياً على ظهره

ولم يشعر الأوميغا الرقيق إلى وبجسد ألفاه يعتليه يمسك بكلتا يديه الصغيرتين بيده الكبيرة المسمرة

"إرأف بقلب ألفاك صغيري أرجوك وأخبره ما يحصل معك ، لم أعد أتحمل "

"أرجوك"

وبعد هذه الجملة عبارات تايهيونغ بدأت بالنزول ، مبللةً وجه الأوميغا الرقيق

   TK|| The Fate   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن