011

5.8K 302 30
                                    

_

دخل الجسد الضخم بأريحيه إلى المنزل الكبير بعدما تأكد من عدم وجود الحراس

يصعد للطابق الثاني الذي يقع به رقيقه الصغير بواسطه الدرج

و عندما وصل إلى آخر درجة تبين له على يمينه غرفة جونغكوك، وكانت مفتوحة

ليتجه إليها فيظهر له الأوميغا الصغير يجلس أمام المرآة يعدل شعره الليلي الناعم

بينما اللون الأزرق الفاتح مع الأبيض اللؤلؤي طغى على ملابسه الواسعة مغرقةً إياه

وعند وضع الأوميغا لأقراطه الفضيه رأى إنعكاس ألفاه الضخم يتكأ على الباب بإبتسامة بينما يضع يديه في كلتا جيب سرواله البني الواسع نسبياً

فالتفت جونغكوك بجسده النحيل و رسمت سابقاً إبتسامة لطيفه على وجهه الجميل فينهض من مكانه يتجه نحو تايهيونغ

قفز جونغكوك يحتضن هيئة تايهيونغ الضخمة ، يحيط خصره بقدميه النحيلتين و يداه الصغيرتين أخذت محلها عنق تايهيونغ

يدخل رأسه هناك يعبر عن إشتياقه الكبير ، وتايهيونغ بدوره شاركه العناق

فوضع إحدى يديه السمراء الكبيرة تحت مؤخره جونغكوك لكي لا يقع ، وبينما يده الثانية وضعها على فروته يقربه إليه أكثر

يروي نفسه برائحة الفانيلا و الفراوله الأوميغا خاصته

أخرج محياه المبتسم من عنق ألفاه يُناظره بعينيه الواسعة البراقة

جونغكوك يريد التكلم وإخبار تايهيونغ و التعبير له عن مدى إشياقه له ، لكن لا يستطيع فعل ذلك

فأخذت عيونه السوداء اللامعة بإخبار تايهيونغ بذلك ، وألفاه قد قرأعيونه وفهمها

قرَّب تايهيونغ وجهه الوسيم من وجه أوميغاه ، ليضع أنفه على أرنبه أنف جونغكوك يفرك به هناك

"لن أستطيع التعبير عن مدى إشتياقي لك صغيري "

تحدث تايهيونغ بهيام يناظر أوميغاه الرقيق الخجل ، لم يستطع رؤيته لمدة أسبوعين لأسباب كثيرة

وإحداها عمله المتراكم فقط البارحة تحدث إليه

"قلت لك سأفاجئك صحيح ؟"

هزَّ جونغكوك رأسه بسرعة بإيجاب و ما زالت إبتسامته الأرنبية الواسعة مرسمة على شفتيه

"إذاً سنخرج وسنذهب في موعد"

وعندما إنتهى تايهيونغ من كلامه توسعت أعين جونغكوك و إختفت إبتسامته و بدى القلق على ملامحه الجميل

ماذا إن عاد زوجه من العمل ولم يجده ، سوف يقتله بالتأكيد!!

"لا تقلق صغيري إن المختل ذاك قد أغرقته بأعمال الشركه ، ولن يأتي إلاّ في وقت متأخر من الليل ، نحن الآن في وقت الظهيرة لدينا وقت"

هزَّ جونغكوك رأسه بموافقة ولكن لم يكن متأكداً ، فأفلت جونغكوك عقدة قدميه النحيلتين من على خصر تايهيونغ

ينزل من عليه ، ليمسك بأطراف قميصه العريض طويل الأكمام يشدهما إلى جانبيه ينظر إليها ثم رفع أنظاره إلى تايهيونغ يتساؤل

ولكن هذه المرة تايهيونغ لم يفهمه هذه المرة،" كيف لي أن أساعدك كوو؟"

ليخرج جونغكوك دفتر ملاحظاته الصغير يكتب عليه و عند إنهاءه من ذلك عرض الورقة لتايهيونغ والتي كان مضمونها

'هل ملابسي جيدة للخروج'

جونغكوك لا يعلم إذا ملابسه مناسبه للخروج أم لا ، لأنه لم يخرج من القصر و لو لمرة واحدة طوال عيشه فيه لذلك هو متحير

ليبتسم تايهيونغ ويقترب من أوميغاه اللطيف ، وينخفض برأسه إلى مستواه ناقراً أرنبه أنفه

"رقيقي أنت جميل بكل حالاتك لذلك لا تقلق فملابسك جميلة وأنت من تزيدها جمالاً "

سحب تايهيونغ يد الأوميغا الصغير المتورد يجره وراءه ، وعند إقترابهم من الباب الذي يقودهم إلى الخارج زاد قلق جونغكوك وأظلمت عيناه

يسحب نفسه بعيداً عن تايهيونغ رافضاً الخروج متذكراً ألم جسده عندما يعبر من هذا الباب وأيضاً أخاه الذي قتل بسبب ذلك

لكن كان لتايهيونغ رأيٌ آخر فسحب جونغكوك إليه يحيط خصره النحيل ، ينشر فيرموناته يهدأ بها حركات الأوميغا الجنونية

وما لجونغكوك إلاّ أن يهدأ على رائحة الخشب المبلول و المسك ، فيضع وجنته النحيله على صدر تايهيونغ يريح ذاته

"لا عليك كوو إسترخي فقط أنا معك ، لا تخف فقط سنخرج من هذا الباب بسلام و نعود بسلام ما دمت معك"

تحدث تايهيونغ بهذه الكلمات بهمس شديد لكي يُشعِر أوميغاه الرقيق بالأمان ويده قد كانت تمسح على فروه رأسه








._.

رأيكم؟💜

السرد؟؟

توقعاتكم ؟؟

بشرى سارَّ خلصت الإمتحانات وأخيراً 💃،

حاسس حالي أنه رجعت أتنفس رجعت للحياة ، الإمتحانات كانت كتييير طويلة





   TK|| The Fate   Where stories live. Discover now