031

3.5K 221 16
                                    

_

"حقاً ؟"

سأل جونغكوك و لف بوجهه ليقابل ملمح تايهيونغ مناظراً إياه بأعينه الواسعة ، قبله تايهيونغ على شفتيه الأرنبية و كل هذا على مرآ أعين جيهيون الصامت

"نعم ، إنتهي من الذي في يديك و أنا سأجلب مفتاح السيارة من الأعلى"

و بالفعل رجع تايهيونغ بأدراجه نحو الغرفة المشتركة مع أوميغاه الرقيق ، فتح باب الغرفة و ما إلتقطته أعينه الحادة هو السرير

كم يريد بهاي اللحظة أن يستلقي على السرير و ينام لوقت غير مسمى فجسده يصرخ بالتعب الشديد

إلاّ و إنه نعس للغاية قاوم رغبة جسده و رفع بأعينه عن السرير و وضعها بإتجاه مفتاح السيارة و أخذه مخبراً نفسه ' هذا لأجل سعادة جونغكوك'

نزل من على الدرج بسرعة و إتجه نحو المطبخ و عندما وصل وجه سؤاله نحو جونغكوك الذي يعطي ظهره إليه

"هل إنهيت؟"

إلتفت إليه جونغكوك و وضع إبتسامة واسعة سعيدة مظهرةً أسنانه الأرنبية جاعلةً منه يشبه الأرانب البيضاء الناعمة و إنتقلت هذه الإبتسامة إلى تايهيونغ فوراً

"نعم تايهيونغي لقد إنتهيت فقط خذ السلة و ضعها في السيارة"

_

"يا إلهي إن الجو جميل للغاية ، أليس كذلك طفلي؟"

تحدث جونغكوك وهو يحوم حول المكان الذي زاراه مسبقاً وفي آخر كلامه نطق بطفولية نحو جيهيون الذي يتعلق برقبته

وهذا المكان أحد زوايا الحديقة الكبيرة وهي تقريباً خالية من أي بشري فقط زهور بأشكالها وألوانها تحوم حولها مع نهر جاري على حدها

أخذ جونغكوك يحوم حول المكان بسرعة متوسطة وهو يقوم بنشر ضحكاته في الأرجاء

و من سرعة جونغكوك و ضحكاته شاركه جيهيون بضحكاته الطفولية من أثر الهواء الذي يلفح في وجهه الطفولي

بينما وراءهم يقف تايهيونغ الذي يمسك بسلة النزهة الكبيرة بيد و اليد الأخرى يضعها في جيبه يراقب المشهد الطفولي الذي يقبع أمامه

هزّ رأسه و رسم إبتسامة خفيفة على شفته الرفيعة و تحرك من مكانه

تايهيونغ يعلم أن جونغكوك عندما يخرج إلى مكان يحبه تصبح تصرفاته طفولية وكأنه لم يخرج في حياته وهو يحب ذلك و كثيراً

   TK|| The Fate   Where stories live. Discover now