016

5.7K 293 74
                                    

_

دقت الساعه معلنةً عن وصول عقربها الكبير إلى رقم الثانية عشرة و صغيرها قد حط عند رقم أربعة

وكل هذا الوقت كان الأوميغا الرقيق يدخل من غرفة و يخرج من غرفة يستكشف البيت الكبير بمعدة خاوية وهذا لم يؤثر عليه كونه معتاداً على هذا

فللآن تايهيونغ لم يستيقظ ولا يوجد شيء يأكل في هذا البيت الكبير

يمشي بخطواته الصغيرة بين الغرف يبحث عن شيء يسليه

ولكن لم يجد مراده ، فلا يوجد بهذا المنزل مكتبة مؤنسة وحدته

عاد إلى غرفة المعيشة خائباً ، فحتى الجهاز الغريب الذي نسي إسمه 'التلفاز' لا يستطيع فتحه قد حاول أكثر من مرة لكنه
لا يشتغل

وقد عاد أدراجه إلى أول مكان زاره وهو المطبخ ، يفتح الأدراج آملاً بأن يجد شيء يؤكل ولكن لا شيء!

و عند بحثه قد شعر بأذرع قوية تحيط خصره النحيف من الخلف

بينما الوجه الوسيم ذو الملامح الحادة قد تموضع على كتفه الأيسر يغمض عيناه

أدخل الألفا النعس وجهه داخل رقبة أوميغاه البيضاء يمرر بأنفه على طول رقبته يستنشق رائحة الفانيلا و الفراولة

تلك الرائحة اللطيفة ما لها إلاّ أن تخدره تجعل حواسه خارجة عن العمل

يطبع قبلاً متفرقة على طول رقبة جونغكوك البيضاء الصافية

وهذا قد أحدث الكثير والكثير في داخل الأوميغا الصغير

أدار تايهيونغ جسد شريكه إليه ليصبحى متقابلين

صدرهما قبالة بعضهما كردة فعل لهذه الحركة قد وضع جونغكوك يديه الصغيرتين على صدر تايهيونغ المعضل العاري

قرب تايهيونغ وجهه المنتفخ من أثر النوم من وجه جونغكوك

يبث بأنفاسه الساخنة وهو يقترب حتى إحتكت أنوفهما مع بعضهما

الشفاه الرفيعة مقتربة بشكل خطير من الشفاه الأرنبية الثخينة

بينما أحد الأيدي المعضلة قد فكت عقدتها عن الخصر النحيف

تتخذ بخطواتها تحت بلوزة الأوميغا تتحسس نعومة و طراوة بشرته الحليبية

وهذه الأفعال أهلكت جونغكوك وجعلته يرتعش و يثمل من الأنفاس الساخنة التي تصدر

   TK|| The Fate   Where stories live. Discover now