028

4.1K 268 92
                                    

_

الشفق الأزرق الخفيف يطوف في السماء دليلاً على أن الصباح ما زال في بدايته

جسد ضخم عريض المنكبين مع وجه وسيم الملامح و رجولي المظهر ، و عيون بنية حادة يقف أمام الباب يرتدي حذاءه ذو الكعب الصغير

" أيجب أن تذهب الآن؟، الوقت مبكرٌ للغاية"

تحدث جونغكوك بصوت رقيق نعس لألفاه بينما قبضته الصغيرة تفرك بعينه بنعومة

"نعم يا حبيبي ، يجب أن أذهب الآن فهناك حالة طارئة في مركز الشرطة و السجون"

أنزل جونغكوك يده من عن عينه و رفع رأسه ناحية تايهيونغ الذي
إنتهى من إرتداء حذائه و مستعد للخروج من الباب

ناظره بوجه نعس منتفخ و بعيون نصف مفتوحة ثم رفع كلتا يديه مثل الطفل يطالب تايهيونغ بإحتضانه

فقهقه تايهيونغ بخفة على ذلك و إنحنى بجسده العلوي آخذاً خصر أوميغاه الصغير العاري يحيطه لكون أوميغاه يلبس بلوزة تظهر إعوجاجه المغري مع بطنه المسطحة البيضاء ،

و جونغكوك بذلك قد أحاط عنقه و غمر برأسه هناك يفرك برأسه

رفع تايهيونغ جزءه العلوي بعدما كان منحنياً فسبب بذلك إرتفاع قدمي جونغكوك عن الأرض ليصبحا في الهواء

"أميري ،هل تحتاج شيئاً لأجلبه لك عند مجيئي ؟"

سأله بصوت هامس من قربهما و عينيه قد أغلقت ستارتهما من رائحة الفانيلا و الفراولة التي تداعب جيوب أنفه ،

كم يتمنى في هذه اللحظة أن يظل في السرير يعانق أوميغاه الصغير هكذا و يستنشق رائحته اللطيفة لكنه مجبور على الذهاب الآن

"لا أحتاج شيئاً، فقط عد لنا سالماً أسمري"

إبتسم تايهيونغ بوسع و طاقته علت إلى أقصاها فقط من اللقب الذي أطلقه جونغكوك عليه

شخصية جونغكوك خجولة و هادئة فلذلك ألقابه نحو ألفاه لا يصيغها عادةً ، و هذا اللقب ' أسمري' قد أسعد تايهيونغ و للغاية ، أوميغاه رقيق وهش و هذا ما يحبه

قبَّل تايهيونغ رقبة جونغكوك البيضاء الظاهرة بقوة و إنحنى لكي يضعه على الأرض و إبتعد قليلاً لكنه لم يفصل العناق

"يجب علي الذهاب الآن رقيقي ، فالتنتبه على ذاتك و على جيهيون ، و لا تفتح الباب لأي شخص و إن كنت تريد غرضاً من الخارج فاطلب من الحارس الذي في الخارج ، حسناً؟"

   TK|| The Fate   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن