004

6.8K 352 53
                                    

_

يتبع الألفا ذو الجسد الريضي رائحة الفانيليا و الفراولة وذئبه يُردد بكلمة رفيق حتى وصل إلى غرفة موصدة الباب ،

تايهيونغ مُتردد في فتح الباب لأن هذا البيت ليس بيته و يجب أن يحترم خصوصية هذا البيت لكن هو يريد أن يعلم من هي شريكته ، لطالما حلم بأن يجد رفيقته

و عند فتحه قد شاهد سريراً طغى عليه اللون الأبيض الناصع وعليه كتلة صغيرة تلفُ نفسها بملاءات السرير البيضاء وما يظهر منها إلا شعرٌ ليليٌ

فإقترب تايهيونغ من الكتلة الصغيرة لكي يكشف عن التي في ظنِّه ستكون شريكة ، و عندما رفع الغطاء توسعت أعينه من المنظر الذي رآه

أنه فقط ملاك قد سقط من السماء ، ومنظره وهو نائم يبعث الدفئ في القلب و ما صدمه أنه أوميغا فتى!

لقد ظنَّ في البداية أنه سوف يحصل على شريكة وليس شريك ، لأن أوميغا الفتيان نادرون للغاية في هذا الزمن

و ما إن إخترقت رائحة خشب الصندل حاسة جونغكوك للشَّم رفع ستار أعينه الغزالية يكشفها للألفا المبتسم بدفئ

و عندما إلتقت أعين جونغكوك الغزالية بأعين تايهيونغ الحادة إرتعب الأوميغا الصغير و انتفض من مكانه يريد الهرب

لكن يد تايهيونغ السمراء الكبيرة أمسكت بذراع الأوميغا الخائف يمنعه من الهرب ، وما صدم جونغكوك أن ذئبه يردد بفرح كلمة رفيق

و هذا ما أفزع جونغكوك أكثر فبدأ بسحب نفسه عن تايهيونغ ، ماذا إن إكتشف زوجه ذلك؟ ، ماذا سيحصل إن عَلِم؟َ ، ماذا سيفعل به زوجه هو وشريكه ؟

كل هذه الأفكار داهمت عقل الأوميغا الخائف ، لكن رائحة الخشب التي أطلقها الألفا قد هدأته عن نوبة فزعه

"أوميغا"

هذا ما صدر من شفاه الرجولي يضع يده السمراء المليئة بالعروق على خدِّ رفيقه المُقدَّر له يمسح بإبهامه هناك

و هنا قد شعر جونغكوك ولأول مرة بالأمان حوله رفقة شريكة ، فمال برأسه يرخيه على يد تايهيونغ التي تلمس خده و يُغمض عينيه

"أتعلم كم أنا فرح بلُقياك ؟لقد بحَثتُ عن شريكي لمدة طويلة وها أنت تَظَهر "


ألقى تايهيونغ كلماته الفرحة بإبتسامة دافئة يَنظر بداخل أعين جونغكوك الليلية التي تُزينها النجوم البرّاقة

وقُطعت تأملاتهم لبعضهم بسبب صوت السيارة التي في الخارج ، ليُحرر جونغكوك نفسه ويتجه نحو النافذة ليعلم بأن سيارة تخص زوجه

ليتجه نحو تايهيونغ بقلق ليُمسك بيده الصغيرة البيضاء يد تايهيونغ السمراء الكبيرة يجره نحو الباب بمعنى أخرج من هنا

ليفهم تايهيونغ أن رفيقه خائف من الرجل الذي سوقع معه العقد، ليبتسم و يُخرج قلماً و ورقة يكتب عليها رقمه ويعطيها للأوميغا القلق و يطبع قبلة على جبينه

"أوميغا خذ هذا رقمي و إسمي مكتوب على الورقة ، إتصل بي عندما تريد شيئاً،حسناً؟"

يقود بالسيارة يتجه نحو بيته بعد ما أنهى الصفقة مع بوسونغ ، وهنا إتسعت إبتسامته عندما تذكر رفيقه الأوميغا الرقيق ذو الجمال الأثري

هو يعلم بأن جيون بوسونغ متزوج منذ عشر سنوات عندما قرأ عنه في ملفه ، لكن لماذا هو متزوج من شخص غير شريكه ولما لا يظهره أو يقول أنه مُتزوج

ذلك أثار ريبة تايهيونغ فهو عندما رأى وجه جونغكوك قد أعيدت له تلك الأحداث الغريبة التي حدثت قبل عشر سنوات عندما كان يدرس في كلية الشرطة و قد كان يبلغ من العمر ثمانية عشرة عاماً




._.

رأيكم؟ 💜

السرد؟؟

توقعاتكم؟؟

أنا كتيير متحمسة لرواية لأنها جوي 🙋، في حدا متحمس معي ولا أنا بس متحمسة لحالي؟😃





   TK|| The Fate   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن