014

5.4K 291 87
                                    

_

يقف في المطبخ مبتسما بعد ما إبتعد تايهيونغ عن ناظريه يعنف شفتيه السفلية المنتفخة بواسطة أسنانه العلوية الأرنبية

بينما خدوده القطنية البيضاء تتلون باللون الوردي

ينتحب في داخله كلما تذكر الموعد الذي جمعه مع ألفاه

كيف كان يعامله برقة تناسبه و كيف أنه جرب معه أشياء جديدة وقد أخرجه من السجن الذي يعيش به وأسعده، والأكثر من ذلك

إبتسامة تايهيونغ الصندوقية الجذابة التي في بعض الأحيان تصدر سيمفونيه عذبة يرقص عليها فؤاده وتشتت له فكره بالكامل

صوت الباب ويتفتح وبعدها قد قُفِل قد أيقظ الصغير من أفكاره الورديه السعيده حول اليوم

و هنا جونغكوك إرتاح قلبه عندما رأى زوجه لأن بوسونغ بدى عليه التعب وأنه عائد من العمل الآن

فحقيبة العمل في يده ، والآن يرجو من كل قلبه ألاّ يكون زوجه قد علم بالأمر

"أوه، أرى أنك مستيقظ إلى الآن صغيري "

تحدث بها بوسونغ وهو يدخل إلى المطبخ يقترب من جونغكوك

يقترب منه أكثر مما دعى جونغكوك إلى التراجع للخلف حتى إصطدم بالثلاجة الكبيره

والآن قد أصبح محاصراً بين الثلاجة والألفا الوسيم الضخم

وضع بوسونغ يده الخالية من الحقيبة على الثلاجة وتحديداً فوق رأس جونغكوك يبتسم نحوه بجانبيه

ثم إنحنى برأسه ليصل إلى مستوى جونغكوك ففرق الطول بينهما كبير ، يبث بأنفاسه الساخنه على وجه جونغكوك الخائف من القادم

وبعدها أخذ بوسونغ بأنفاسه تلك إلى أذن الأوميغا الصغير يتبعها بكلمات

"هل كنت تنتظرني صغيري؟ ، هل إشتقت إلي ؟"

"أتعلم شيئاً جونغكوكي ، إنك تثير غرائزي و أفكاري القذرة بإختراق جسدك الجميل هذا بفعلتك تلك لكنني لا أستطيع ، لا أستطيع صغيري لأنك لست شريكي وقد تموت وأنا لن أستطيع العيش من دونك"

همس بوسونغ بتلك الكلمات القذرة بداخل أذن جونغكوك الذي لم يفهم أول كلام زوجه المعتوه

همساته القذرة و أيضاً لمساته القذرة لم ترح جونغكوك إنها مقززة ،

"رائحتك مسك إنها جميلة ، هل تضعه؟"

   TK|| The Fate   Where stories live. Discover now