_
هيئة صغيرة مع بطنها المنتفخة تقف في المطبخ تعد الغداء لعائلتها الصغيرة
الروائح الزكية تصدر من هذا المطبخ تجعل من الشبعان جائعاً
و عندها قد صدح صوت فتح الباب في أرجاء المنزل جاعلاً من الأوميغا الرقيق مستغرباً
فالساعة الآن الثالثة ظهراً و ألفاه لا يعود إلاّ في الخامسة مساءً
"لقد عدت~"
فيترك ما في يديه ويتجه نحو الباب بخطاً بطيئة ليستقبل تايهيونغ الذي عاد من العمل مبكراً
"كيف حالك أميري؟ أرجو أن تكون بخير"
هز جونغكوك رأسه بإيجاب على سؤال تايهيونغ وهو يساعده بنزع السترة عنه
و عندما إنهى من ذلك أخذها و علقها على العلاقة التي تقع جانب الباب
و على إثر ذلك إبتسم تايهيونغ و رفع يده السمراء المليئ بالعروق الزرقاء و بعثر بها شعر جونغكوك الليلي الناعم
ثم دلف إلى الداخل بعد ما خلع حذائه واستبدله بخف منزلي مريح
"آه كم أنا متعب ، إني أشم رائحة زكية ولذيذة "
أردف بها تايهيونغ بصوته العميق الرجولي و هو يلقي بنفسه على الأريكة
فاتجه إليه الأوميغا الرقيق و أخرج دفتره وقلمه ليكتب عليهم و كانت كلماتها كلها إهتمام
'بوركت جهودك تايي ، إذهب للأعلى و إستحم و بدل ثيابك بينما أضع طعام الغداء على المائدة'
أمر بها جونغكوك وبذلك تايهيونغ قد إستقام و صعد إلى الأعلى بعدما طبع قبلة على جبهته ، أنه كالزوج المطيع!
و بعدها جونغكوك قد عاد إلى المطبخ لكي يكمل إعداد الغداء و وضعه على المائدة
كم تمنى بدل أن يكتب كلماته على ورقة ان يتكلم بها بصوته ، قد حاول ولكن صوته يأبى الخروج من حنجرته
بعد حادثة المقهى قد غير جونغكوك رأيه بسكوته ، كان يظن أنه ماإن ظل صامتاً لن يزعج أحداً ولن يزعجوه هو بالمقابل
لكن بعد هذا قد أيقن أن صمته مزعج للكثير ، ولن يصادقك أحد ما دمت صامتاً لا تتكلم ويسمونك مصدر إزعاج!
وهو يريد أن يتحدث مع تايهيونغ و يخبره بما يشعر به وما يحدث معه لأنه لا يستطيع كل ما يفكر به أن يصيغه و يكتبه على ورقة
VOUS LISEZ
TK|| The Fate
Loup-garouأحاطَ جونغكوك بيَديه الصغيرتين رقَبة تايهيونغ بِسعادةٍ ليهمس له بصوته الجميل "أنا أحبك ألفاي " أوميغافير س •المهيمن :كيم •امبرغ
