Part 2

13.9K 457 37
                                    

محدش ينسى الفوت وصلوه 100🥺🤍

بعد مرور اسبوع من الأحداث المزدحمه على ابطالنا فكان يونس لديه الكثير من الفضول لهذه الكوريه كما وصفها اهله فكان الاب والام وبالطبع مصطفى الذي كان يخبره كل دقيقه انها جميله حد الفتنه على رغم من انها لا تزال  صغيره  لدرجة ان يونس ظن انهم يسخرون منه.... أما ناهد كان لديها الكثير من الفضول فهي لم ترى هذه في حياتها ابدا وبالطبع سمعت لكثير من حديث العامه عن جمال هذه الفتاه وانها أنثى ناضجه وغيره فاثارتها الغيره بشده..... أما زهره فكانت تشعر برجفه في قلبها وكانت تبكي يوميا حتى انها رفضت شراء اي شيء من أجل زواجها فكانت والدتها هي من تقوم بشراء كل شيء لها......

وفي اليوم الموعود

قد اتت زهره ووالدتها لمنزل اهل يونس وبالطبع حضر جميع الأقارب والجيران فاليوم هو يوم زواج سيدهم الصغير يونس على إبنة عمه إبنة الحسب والنسب فاليوم عيد لدى الجميع وخصوصا ان ناهم لم تكن محبوبه كثيرا من قبل الناس.....وما ان دخلت زهره من باب المنزل فصدمت جميع نساء العائله ومعهم مهران ومصطفى فلم يكن يونس موجود... فكانت ترتدى فستان رقيق للغايه يصل لبعض كتبها بقليل وشعرها الناري الطويل تعقدة على شكل ضفيره تصل لبعد ظهرها بقليل وجهها خالي من اي مستحضرات تجميل كما أنه خالي من الفرحه أيضا فكان وجهها شاحب بشده من الصدمه والحزن....

نواره بصدمه وسعاده: ما شاء الله... ما شاء الله يا بتي اخاف عليكي من عيني قل اعوذ برب الناس

زهره بخجل: الله يخليكي يا طنط

نواره بترحيب: تعالي يا وفاء يختي كأنك ضيفه يعني دا بيتك يختي... خشي يا ام الغاليه تعالي

كانت زهره تسير معها نحو مكان عما وابن عمها مصطفى بخجل كبير من نظرات نساء العائله لها فكانوا يتفحصوها من رأسها حتى قدميها منهم المتعجبه والمصدومه والحاسده بالطبع

وفاء بإبتسامه:  ازيك يا حج مهران ... سلمي على عمك يا زهره

تقدمت منه زهره بتوتر: ازيك حضرتك يا عمي

مهران بإبتسامه ورضا: اول ما شفتك بقيت زي الفل يا بنت غالي ومرات اغلى الناس على قلبي

لا تعلم لماذا ولكن عندما نطق انها زوجة احدهم والتي لم تراه حتى الآن ارتعد جسدها بشده ولكنها اقتربت منه وقبلت يديه في احترام ومن ثم وجدت من ينظر لها بسعاده من أجل وبدأت المخطات من أجل مضايقت أخيه بشكل لطيف ترقص في رأسه

مصطفى بفرحه: اهلا يالأجنبيه... انا الكبير بتاع العيله هنا يا عسل احمر انت

زهره بصدمه وخجل: يعني اي!

نواره يضحك: متاخديش في بالك يا بنتي دا يبقى اخو يونس اللي هيبقى جوزك النهارده ان شاء الله... هو مخبول أكده بس قلبه كيف اللبن الحليب

اخر نساء العالمين Where stories live. Discover now