Part 13

9.8K 367 28
                                    

انتو مش بتضغطوا على النجمه لي😡🔪

**********************************

بعد مرور اربعة اشهر عليهم

مروا وكأنهم قرون عليهم فمان الجميع في حاله لا يرثى لها... مصطفي والذي ادرك متأخرا انه عاشق لسميه بشده فمنذ اليوم المشؤوم وهو يشعر بحياته فارغه... بارده وليس لها اي قيمه يومه روتيني للغايه ودائما ما يشعر بشعور من النقص الم تكن تلك الفتاه التي تتمنى عدم رؤيتها وانها عائق في حياتك انها سخرية القدر فلأنسان لا يشعر بقيمة الشيء الا عندما يضيع من يديه فها هو الان يركض خلفها في كل مكان دون اي فائده....... اما زهره فقد زاد تعلقها بيونس كثيرا وهو ايضا لقد احبته بشده بل عشقته لا يمر يومها ابدا الا اذا رأته وتحدثت معه حتى لو لم يكن هذا اليوم يومها فأنه يسترق الكثير من الوقت من اجلها وايضا يتحدث اليها من خلال الهاتف وهو خارج المنزل ولكن مع الاسف مع وجود تلك العزول يزيد الامر صعوبه فمنذ موعد الطبيب ومعرفة الطبيب ان الطفل القادم ولد وقد ظهر تفرعنها وتمردها بشده فهي ام الوريث الان زادت طمعا وغلا على الجميع فكانت تستعمل حملها سلاحًا حتى تنفذ كل ما تريده وتطلب الكثير والكثير من الاشياء غالية الثمن وتحصل الكثير من الذهب ثقيل الوزن فهذه هي صفاتها من الاساس ولكنها اظهرتها بحريه الان... اما نواره ومهران فكانوا يراقبون اولادهم بقلة حيله يريدون سعادتهم ولكن ما العمل....

**********************************

في منزل العائله وفي المطبخ تحديدا

كانت تقف زهره ومعها اثنين الخدم والتس اصرت ناهد على وجودهم بحجه ان الطفل قادم ويجب يكون هناك من يساعد وعمل المنزل كثير على زهره وجدها مما اثار حنق زهره ونواره بشده ولكن ما العمل ما هذه الحيه

صبا (الخادمه الاولى) بخبث: اطلع القهوه لسي يونس يا ستي

زهره بإبستامه صفراء: لا يا ختي... خليكي انت في الطبيخ الصايص بتاعك وملكيش دعوه بسي يونس خالص

ورده (الخادمه الثانيه) بضحك: والله معاكي حق يا ستي

زهره بإبتسامه: اعملي انت طاجن العكاوي لسيدك مهران يا ورده اكلك عجبوا

ابتسمت لها ورده بطيبه فهي فتاه لكيفه للغايه عكس صبا تماما والتي تحاول جاهده لإيقاع اي من يونس ومصطفى بأي طريقه طمعا في المال وهي تعمل تحت يد ناهد بالمناسبه..... حملت زهره القهوه واتجهت نحو مجلس يونس

**********************************

في حديقة المنزل الخارجيه

كان يجلس يونس ومصطفى يتحدثون بأخويه مع بعضهم... فكان مصطفى يشكي همه لأخيه فخلال الشهور الماضيه وهو يحاول جاهدا ارضاء سميه دون اي فائده حتى انه ذهب وطلب الزواج منها من اهلها ولكنها رفضت قطعا معلله بجمله " لو كان قلبي عاشقك ومش بيحسب كرامه يا ولد الناس فا انا ليا كرامتي اللي فوق حبي ليك وانت مخلتش ليا كرامه قدام اللي يسوى واالي ميسواش ربنا يكرمك باللي احسن مني"..... كان حزين للغايه يريدها ولا يجد اي طريقه حتى انه كسب عطف وحزن اهله عليه فكانت محاولاته ظاهره

اخر نساء العالمين Where stories live. Discover now