Part 19

3.4K 192 50
                                    

كلو يضغط على النجمه 🥺💚

**********************************

'' بعد مرور شهرين''

مرت الكثير من الاحداث عليهم حيث اصبحت سميه في شهرها السابع مما زاد من صعوبه مهمتها عليها فمع قلة الطعام والتغذيه والراحه اصحبت وجهها شاحب وبدل من ان يزداد وزنها اصبح يقل بشده فهذا الضاحي الل-عين اصبح يعاملها بقسوه وقوه واضحين جدا ولم يعد يبالي بأنها اخته او انها امرأه تحمل طفل في احشائها اصبح يعذ-بها كل يوم بالضر-ب والحديث السا-م ورفع دعوه قضائية رُغما عنها للطلاق من مصطفي وكلما حاولت الوقوف امامه او الاعتراض لم تلقي منه سوى الصفعا-ت  التي كانت كانت تهوي على وجهها ومنعها من الغذاء والادويه التي تحتاجها لأكمال فترة حملها وكانت زينب تحاول جاهده ان تساعدها بأعطائها الطعام او الادويه ولكنه عندما كان يعلم بهذا كانت يعاقب زينب بطريقه وحشيه لا تمس الانسانيه بأي طرف حيث كات يُدمي جسدها من كثرة الضر-ب وكان يغت-صبها بوحشيه حتى كانت تقع معشيا عليها ود-مائها تغطي فراش السرير  وما كان من سميه سوى ان تصلي لله وترجوه ان يرحمها ويعجل بجمعها مع زوجها وحبيبها وان يشفي ابيها الذي لا زال يقنط في غيبوبته ............ اما مصطفي فكان يعيش حزنه والمه في غرفته الخاصه يبكي بحرقه وهو لا يستطيع حتى الآن استيعاب او تصديق ان سميه ومن كانت تعشقه بشده تريد الطلاق منه عن طريق القوه تريد ان تجعل القاضي بينهم ليحكم لها بالطلاق رغما عنه.. ابتسم بسخريه عندما تذكر عينيها التي كامت تقطر عشقا له يقسم قلبه ان هناك الف عذر لها ولكن عقله ينهره بقوه قائلا: '' ان هذه المرأه لم تكترث لحزنك ولقلة حيلتك... هي فقك اكترثت لقلة حسابك البنكي '' ولكن هذا فقط بداخل غرفته وحده امام الله فقط وعندما يخرج ابتسامته ومرحه المعتاد لا يفارق وجهه والذي تهالك حزنا..............  اما حسام فقد كَثف عمله على قضية ضاحي واصبح لا ينام لحظه واحده في انتظار اللحظه التي ستحقق عدل الله ويعود كل شيء كما كان فكلما نظر في وجه يونس حامل الهم او مصطفي الذي كاد ان يمو-ت قهرا على زوجته وطفله التي تحمله في احشائها يؤنبه ضميره ويجعله لا يريد اي شيء سوى انهاء هذا الهراء فورا ولكن مع ذلك فقط زادت علاقته قوه بهبه كثيرا فكانت حنونه مراعيه له ولعمله ووقفت سانده له عندما قرر الانتقال لهذا القسم القريب من المنزل اصبحت زوجه مثاليه وصديقه وفيه لزهره ونعم فرد في هذه العائله وايضا ا-طلق  حسام ابيها من سجنه بعدما حذره بعدم اقترابه منهم لأي سبب وهذا بالطبع كان عن طلبها اللحوح له والذي في النهايه انضاغ اليه...... اما يونس وزهره والتي كلما زاد الوقت بينهم زادت قوه وترابط وايضا عبث فهذه الزهره اصبحت كل يوم بحال مختلفه عن التي قبلها في يوم تحبه ويوم تنهره ويوم تعشق رائحته وتشتمها مثل الكلب البوليسي المدرب ويومٍ اخر تنفر منه واحتار يونس معها كثيرا ولم يعد يعرف كيف يرضيها ولكنه يكفي له انها بجانبه فقد اقسم انه اصبح طفل في حبها يغار عليها بشده ويحاول ان يتحكم في هذا فهو يعلم انها ليست دُميه بل انها بشريه ولديها حياه من حقها ان تعيشها ولكن قلبه يرفض هذا بالطبع ولطالما كانت
'' معر-كه  القلب والعقل محسومه في امور الغرام بالطبع''

اخر نساء العالمين Where stories live. Discover now