Part 11

3.8K 146 49
                                    

نعلي الريتش تاني بقا علشان الامور تظبط 😂🤍
كلو يضغط على النجمه يا حلوين 🥺🤍

**********************************

نظرت له بعيون متسعه وقد تلجم لسانها من اخر كلماته نفضت يدها عنه وهي تستمع حديثه وهو يشرح لها ان المعلم حسن اصر عليه ان يتزوج ابنته كنوع من الحمايه لها مقابل انه سوف يؤمن له الحمايه والرجال وايضا يساعده في اعادة ماله وحقه من هذا المدعو ضاحي وقد تم الاشهار بهذه الزيجه مع القريب والبعيد وكل هذا وهي متسعه العينين وتنظر له فقط..... ولكنها عبثت ما بين عاجبيها عند استيعابها لهذا الحديث فهدرت به بغضب تلكزه في صدره بقوه

زهره بصراخ: حق اي دا اللي يرجع بجوازك من واحده غيري يا يونس....

يونس بهدوء: انا قلتلك ان دا هو الحل الوحيد.... انا مضطر لدا يا زهره.... دا غصب عني مش بمزاجي

زهره بسخريه: والله مش بمزاجك يا يونس.... والفرح الكبير والمصاريف دي كلها وعازم القريب والغريب دا حتى في فرحنا معملتش كده يا يونس وتقلي غصب عنك يا شيخ حرام عليك

يونس بغضب: زهره... انت عارفه اني مش بحب الطريقه دي متعصبنيش

زهره بسخريه: اعصبك!..... انت لسه شفت عصبيه يا يونس.... انا معنديش حاجه اخسرها خلاص

يونس بغيظ: زهره.... متختبريش صبري

زهره بثبات: احنا كده وصلنا لأخر الطريق يا يونس يا انا يا الجوازه دي

يونس بخوف: يعني اي يا زهره

زهره بقوه: يعني اليوم اللي تبقى فيه واحده غيري على ذمتك يا يونس.... دا هيبقى اخر يوم ما بينا

يونس بثبات: تمام يا زهره اللي تشوفيه

زهره بصدمه: يعني اي ؟

يونس بهدوء: يعني انت.....

كانت تنتظر ان ينطق بتلك الكلمه السامه كما وصفتها هي..... الكلمه التي وان نطقها لسانه تقسم انها سوف يتوقف قلبها في الحال فلم تتحمل يوما في بعده ابدا شعرت بهذا الشعور من قبل وتعلم انها لن تتحمل ابدا بدأت دقات قلبها في الارتفاع ووجنتها التي احمرت بشده من الخوف والتوتر... فإذا بالصدمه تعتلي وجهها عندما رأته يضحك بشده حتى ادمعت عينيه ووقع ارضا من فرط الضحك عقدت حاجبيها بتعجب وهي تراقب افعاله اقسمت في داخلها انه قد جُن رسميه زاد غصبها من ضحكاته والتي لأول مره تستفزها بهذه الطريقه فهبت واقفه تنهره بغضب واضح

زهره بغضب: انت بتضحك على اي يا بارد انت... وبعدين مطلقتنيش لي هي كلمة انت طالق بتضحك اوي كده مكنتش اعرف

هب واقفا امامها ينظر لها بحب ونظرات لم تفهمها ومن ثم جذبها اليه فاجأه يحتضنها بحب واحتواء تعجب هي منه كثيرا.... اغمضت عينيها تشتم اكبر قدر من عبيره داخل صدرها ولكنها افاقت على حالها ودفعته بعيدا بقوه وغضب وقد احمر كامل وجهها وعينيها من الغضب ومن ثم توجهت نحو خزانة ملابسها تجذب ملابسها بأهمال تلقيها على السرير وهمت بجذب حقيبة سفرها من فوق دولاب الملابس فإذا بيده تجذبها مجددا ويجلسها على السرير وهو يحاول ان يثبتها مكانها لكي يتحدث تحت مقاومتها وضيقها منه

اخر نساء العالمين Where stories live. Discover now